الانتخابات الرئاسية.. أيار الأعياد والأمجاد واستحقاق مسك الختام

الوحدة 11-5-2021

بدأت الجماهير الوطنية تُعد العدة للقاء اليوم الموعود ،يوم الانتخابات الرئاسية، الاستحقاق الأغلى على قلوب متعطشة لممارسة شرعية وجودها على أرضها، هي أحدى الحقوق التي يتمتّع بها المواطن السوري والتي كفلها الدستور، الدستور المصنوع بأيدٍ وطنية، حيث سيكتمل إحقاق هذا الحق الدستوري ويتلاقى مع النصر على قوى التسلّط والظلم العالمي وإرهابه الدموي، وعلينا الآن اختيار القائد الجدير بالمرحلة المقبلة الأهم، مرحلة الانتصار والعودة إلى الوضع الطبيعي وإعمار البلاد.

الوحدة التقت بعض المواطنين الذين عبّروا عن مشاعرهم حول الاستحقاق الرئاسي وحتمية ممارستهم حق الانتخاب.

– السيد سهيل رحّال أمين المعهد التقاني الإحصائي في اللاذقية قال: نحن بانتظار هذا اليوم بفارغ الصبر، سنكون على صناديق الاقتراع لنُظهر للعالم أجمع أننا أصحاب القرار الفصل في القضايا الوطنية وأهمها انتخاب الرئيس الذي يلبّي طموحاتنا وتطلعاتنا، وأضاف رحّال شهر أيار ضمّ الكثير من الأعياد، وطنية كانت أم دينية متنوعة، لكن كما يقال ختامها مسك، سيكون يوم السادس والعشرين من هذا الشهر عيد الأعياد، سيحسم السوريون أمرهم بانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية، الرئيس الذي سيكمل الطريق إلى النصر الأكبر، ستكون الجماهير في كافة أنحاء البلاد وأولهم طلبة الجامعات والمعاهد خلية عمل دستورية تمارس حقّها المشروع في المشاركة بالانتخابات الرئاسية الشرعية.

– من قرية السرسكية أكد السيد لبيد سقور رئيس المجلس البلدي أننا ننتظر بفارغ الصبر شروق شمس السادس والعشرين من هذا الشهر، لكي نثبت للعالم أجمع أننا نعيش بدولة مؤسسات لا زالت قائمة وفاعلة بكل ما للكلمة من معنى، مؤسسات كانت ولا زالت عصب الحياة في تخديم المواطنين، وهذه المؤسسات اليوم ستكون مرتعاً حقيقياً لممارسة العمل الديمقراطي من خلال احتوائها لصناديق الاقتراع، وكما مارسنا حقّنا في انتخاب ممثلينا إلى مجلس الشعب بكل أمانة وشفافية، سيكون لزاماً علينا ممارسة نفس الحق بانتخاب رئيسنا ربان المرحلة المقبلة.

– السيدة فايزة علي موظفة قالت: سنتوجّه منذ الصباح الباكر إلى صناديق الاقتراع، ستكون عدسات التلفزة بألوانها المختلفة تترقّب وتُحصي المشاركات وكثافتها، لكننا سنزحف شيباً وشباباً وبكل فخر واعتزاز أمام أعينهم لنضع بصمتنا بالدم للرئيس الذي يلبّي طموحاتنا وأمانينا، لن نترك لهم ثغرة للشك أو مجال للخداع والكذب.

– السيد محمود بركات متقاعد وسائق تكسي عامة أكد للوحدة أن يوم الاستحقاق الرئاسي يوم عمل وطني بامتياز، من خلاله ستتوضح معالم الانتماء الوطني من خلال المشاركة الواسعة بممارسة الحقوق الذي نصّ عليها الدستور، سنشارك بهذا الحق ولن نترك للآخرين حجج واهية، سنعلن للعالم أجمع أننا أصحاب الحق الحقيقيين الذين يقررون مصير بلادهم بأيديهم وإرادتهم.

– السيد علي ونوس: يوم الاستحقاق الرئاسي سيكون يوماً شعبياً بامتياز، سنقوم بتحويله إلى احتفالية جامعة سنواصل احتفالاتنا بشرعية قراراتنا حتى الصباح، سنقوم بانتخاب رئيسنا بقرار شعبي دستوري جامع، بعيداً عن تطلعات وأمنيات الغرف الخارجية السوداء المعادية لقرارنا الوطني الحر.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار