الانتخابات الرئاسية.. صمام الأمان لمواجهة كل المخططات العدوانية

الوحدة : 10-5-2021

 

 

– البرفسور الأستاذ حنا عيلان مغترب في النروج: الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق دستوري وواجب وطني وهو حالة وطنية، وجدانية وأخلاقية يعيشها كل مواطن شريف قلبه على الوطن وحب الوطن ومن خلاله يعبّر الناخب عن رأيه في صناديق الانتخاب، حيث ينطلق منه للوصول إلى مبتغاه الحقيقي وهذه مسألة في غاية الأهمية لا يختلف عليها اثنان مهما كانت الإيديولوجيا التي يحملها كل فرد من أفراد هذا المجتمع ومهما تعددت الاطراف، وهذه أرقى أنواع التعبير عن الديمقراطية والحرية الوطنية، فالاستحقاق الرئاسي معناه كبير جداً مهما اختلفت مخرجاته, فهو خطوة باتجاه الأمن والاستقرار والذي سوف يعكس استقراراً على النشاط الاقتصادي, وكلّما حظيت الانتخابات, بمشاركة واسعة من الشعب, كانت منعكساتها أكثر إيجابية على الواقع الاقتصادي، وإن إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد فإن دل فهو يدل على قوة الدولة بمؤسساتها السياسية والاقتصادية والخدمية والأمنية والعسكرية وانطلاقة جديدة نحو إعادة حركة الازدهار على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات الصناعية، الاقتصادية، الزراعية والاجتماعية بغية بناء النمذجة المتطورة للدولة والمجتمع ويتجسد ذلك بإعادة كافة الفعاليات إلى دورها الطبيعي والمشاركة بفاعلية أكبر في النمذجة الحديثة لأركان الدولة وهذا هو الهاجس الأكبر للحكومة والشعب معاً خلال المرحلة القادمة.

إن الانتخابات حالة ديمقراطية, وهي مهمة جداً فهي التي تنتج القائد الجدير بقيادة البلد إلى بر الامان، وهي التي تمنح القائد ثقة الناخب والشعب به، وهي التي تنتج القائد القوي والواثق والصلب والمرن لأنه استمد كل هذه المفردات من ثقة وحب الشعب له وبه.

إن الاستحقاق الانتخابي في السادس والعشرين من الشهر الجاري, وقرار الاختيار مفتوح للجميع.. لكن اختيار الرئيس الأقوى والأقدر على الصمود ومواجهة قوى الاستكبار العالمي وقوى الظلام, ويأبى أن يتنازل عن أي شبر من أراضي هذا الوطن ويدافع مع الشعب ضد الإرهاب وداعميه من أعداء سورية هو مطلب جماهيري وشعبي لكل ناخب شريف مؤمن بوحدة تراب وأرض سورية.

نرجس وطفة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار