الانتخابات الرئاسية.. استكمال لنهج سورية المقاوم

الوحدة : 10-5-2021


الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل مواطن سوري ممارسته لاستكمال مسيرة الانتصارات التي حققتها سورية عبر تاريخها المقاوم ولاختيار الرئيس الذي يناسب سورية كبلد عريق ومهد للديانات السماوية ومركز الثقل للمقاومة ضد الكيان الصهيوني.

وبهذه المناسبة الوطنية الهامة التقت الوحدة عدداً من المواطنين الذين حدثونا عن انتظارهم موعد الاستحقاق لممارسة حقهم الدستوري الذي ترسم نتائجه مستقبل سورية.

– ديمة عيسى، طبيبة، ضابط اختصاص إعادة تأهيل وعلاج فيزيائي قالت: 

قدرة وطن جريح كسورية التي واجهت أشرس أنواع الحروب التدميرية عبر التاريخ على خوض انتخابات رئاسية هو رد صارخ على أعدائنا مفاده أننا نحن السوريين ما زلنا هنا وبلادنا ستبقى موحدة وشعبها سيبقى متمسكاً بخياره الوطني مهما اشتد طغيان الغرب، الذي يحاول التشكيك بنزاهة الانتخابات وعرقلتها تنفيذاً للمخطط الدولي الذي وضعته تلك الدول منذ بداية  الحرب لتدمير سورية هو المخطط الذي واجهه الشعب السوري الذي صمد وتحدى مؤامرات الغرب بكل جبروته المتحالف مع العربان والدول الرجعية كما أن الحصار الاقتصادي  الجائر للشعب السوري زاده إصراراً وصموداً وثباتاً وهو صاحب القرار الوحيد باتخاذ ممثل لبلاده أولاً وأخيراً.

أما بالنسبة للمعارضة التي تقاطع الانتخابات فقد أصبح معروفاً لدى أصغر طفل مقاوم في سورية أنها معارضة مأجورة وحجر يحركه الغرب المتآمر بما يتناسب مع مخططاته التدميرية.

– أحمد محمود، موظف: من المؤكد أن الانتخابات استحقاق دستوري ومهم وسنكون مع الاستحقاق الدستوري الذي سيكون بداية مستقبل جديد لسورية بإعادة الأعمار والإنماء بعد سنوات حرب تكالبت فيها أغلب دول العالم باستخدام مرتزقة تكفيريين ضد الدولة السورية، نقول: نعم للدولة السورية التي أثبتت مقاومتها وقدرتها على الصمود والتصدي والصبر سيختار الشعب صاحب النظرة الاستراتيجية والحكيمة.

بالنسبة للأبواق في الخارج، قالها الوزير المرحوم وليد المعلم رحمه الله: القافلة تسير والكلاب تنبح، ولن ندير ظهرنا للوراء وسنمشي بخطى ثابتة متسارعة وليس سريعة خلف نهج المقاومة الوطنية.

– كنان علي، مهندس مدني: الانتخابات الرئاسية تحت إشراف المحكمة العليا التي تمثل حقوقنا  فلذلك يتوجب علينا كمواطنين سوريين الحفاظ على دستور الوطن ليضمن حقوقنا بعد حرب دامت عشر سنوات نشاهد مؤسسات الدولة تمارس عملها على أكمل وجه.

الانتخابات الرئاسية يوم ٢٦  أيار محطة مهمة بتثبيت شرعية الدولة، وهي ضرورة وواجب لاستمرار الدولة.

أنا كشخص خدمت (احتياط) وكان لي الشرف وحاربت مع الجيش العربي السوري على جبهات القتال، أعتبر العمل المهني والمؤسساتي والانتخابات استكمالاً للكفاح الذي  بدأناه مع الجيش، والطريق الوحيد للخروج من الأزمة.

بالنسبة لرأي الدول الغربية هو معروف مسبقاً كونها دولاً متآمرة وعدوة للدولة السورية وللقيادة وللشعب، فطبيعي أن تحاول تعطيل أي شرعية للدولة السورية.

– نضال فويتي، موظف: سورية تنتصر بكل المجالات وعلى كافة الأصعدة  الانتخابات الرئاسية هي مكرمة للشعب السوري وعز ومجد لتاريخها المقاوم منذ تأسيس الدستور العربي السوري إلى الآن وفقي لعيون الخونة والإمبريالية وهذا اليوم في ٢٦ أيار  سيكون عرساً للوطن من جديد ونهاية المشروع الصهيو أمريكي.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار