الانتخابات الرئاسية… سنختار القائد الذي يصون حريتنا ويحمي حدودنا

الوحدة 10-5-2021

 

نتابع استطلاع آراء الناس حول الاستحقاق الدستوري القادم، المتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية.

– سليمان محرز، موظف: كما وقف الشعب السوري في وجه العدوان المستمر على وطنه على مدى السنوات العشر الماضية مقدِّماً الغالي والرخيص في سبيل عزة وطنه وكرامته سنخوض الاستحقاق الدستوري القادم المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية بكل إصرار وثبات لنثبت للعالم أن الشعب السوري سيد نفسه وهو صاحب القرار وأن قوى الشر والعدوان مهما بلغت من شدة لن تستطيع ثنيه عن ممارسة حقه الدستوري في الموعد المحدد له وفقاً لنصوص الدستور العربي السوري الذي اجتمعت حوله إرادة السوريين الطامحين إلى بناء وطنهم وطن العز والفخار.

فكلنا سنشارك في يوم الفرح الوطني لنعلن انتصارنا في صناديق الاقتراع كما انتصرنا في ميادين القتال ولنختار لسورية قائدها القادر على حماية سيادتها وصون حرية شعبها وصدّ العدوان عن أراضيها  وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الكونية الإجرامية عودة بسورية إلى ممارسة دورها المأمول الذي يتطلع إليه الأحرار في العالم أجمع.

– د. قصي الخليل مدير مشفى جبلة الوطني: يشكل الاستحقاق الرئاسي حدثاً مهماً ومفصلياً في تاريخ سورية ويشير بالدرجة الأولى إلى أن الجمهورية العربية السورية تعيش بموجب قوانين وأحكام دستورها التي تتجاوب مع جميع المعايير الدولية والديمقراطية الحقة.

وإن تحديد موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي  والذي هو واجب وطني مقدس هو تأكيد على سيادة الدولة السورية التي انتصر جيشها في الحرب الإرهابية وأسهم بشكل كبير في دحر الارهاب العالمي بمساعدة الحلفاء والأصدقاء.

والآن حان الوقت لتنفيذ الاستحقاق في موعده لأن الشعب يعبر من خلاله عن إرادته باختيار قائده وربان سفينته الذي سيواصل السير قدماً على طريق مكافحة الإرهاب والشروع بعملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة على سورية.

 وإنطلاقاً من ذلك سيثبت شعبنا العربي السوري من المشاركة الواسعة والفعالة في الانتخابات تصميمه على التصدي لجميع المحاولات وإفشال جميع مخططات القوى الغربية وقوى الشر الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار ووحدة سورية.

– الدكتور فراس شبول: ترتفع وتيرة المخططات الأمريكية والأوروبية لمحاولة عرقلة انتخابات الرئاسة السورية لتكشف عن ديمومة الوجه القبيح لتلك الأنظمة التي تدعي الديمقراطية.

إجراء الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب الإرهابية على سورية يدل على فشل المخططات الخارجية لإسقاط البلاد، فطوال فترة الـعشر سنوات وقفت سورية قيادةً وشعباً وجيشاً صفاً واحداً لهزيمة المشروع الغربي لتدمير البلاد، وما أن باءت الحرب عن طريق الجماعات الإرهابية بالفشل حتى تدخل الغرب مباشرة عن طريق فرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب على سورية في تصعيد مستمر للضغط على الشارع السوري الذي وقف إلى جانب حكومته وجيشه ضد كل المؤامرات، في سعي منه لتحقيق مهمته للتضييق على السلطات السورية الشرعية وإعادة تشكيل البلاد على طريقته الخاصة وفي ظل الصمود السوري المتواصل لم يجد الغرب طريقاً أخيراً إلا محاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية السورية.

وهذا ما جاء على لسان نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة بالإنابة، جيفري ديلورنتس، بأن إدارة الرئيس جو بايدن لن تعترف بنتائج الانتخابات في سورية إذا لم يتم التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة لتأتي التحركات الأوروبية متماشية مع الاستراتيجية التي تتبعها الإدارة الأمريكية في سورية، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي عدم اعترافه بهذه الانتخابات، مهدداً بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على دمشق.

 ومن ضمن الأهداف التي تسعى أمريكا لتحقيقها من وراء هذا الموقف هو منع روسيا من الاستفادة الاستراتيجية من تواجدها في سورية، وجعلها قاعدة ردع للغرب الأمريكي إضافةً إلى منع إعادة إعمار سورية، أما أوروبا فترغب في الحصول على حصتها من الهيمنة السياسية والاقتصادية لتضمن التحكم بمستقبل سورية.

أما موسكو كشفت عن موقفها مسبقاً حيث دعت على لسان النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدة لسورية في إجراء الانتخابات الرئاسية خلال عام 2021 الحالي، وأشار إلى أن سوريا لديها الحق الكامل في إجراء الانتخابات.

ومن المؤكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في موعدها سيوجه ضربة قاصمة للمشروع الغربي وسيجبرهم على إعادة صياغة سياساتهم تجاه سورية بعد أن فشلت مزاعمهم بداية الحرب الإرهابية بأن سقوط سورية مسألة وقت، فعاصمة الياسمين لديها أبناؤها ليحموها…

ويبرز دور المواطن بالتلازم ما بين الحق والواجب في الانتخابات المقبلة  فلا أحد يستطيع سلبه هذا الحق في الانتخاب ولا يمكن التنازل عنه لأحد قانوناً.

أيضاً الانتخاب وظيفة وواجب أخلاقي واجتماعي على اعتبار الفرد ينتمي إلى وطنه.

وتظهر أهمية الواجب الأخلاقي وهو التزام الشخص تجاه الآخرين والمجتمع والوطن هذا الواجب المستند إلى حق قانوني للمواطنين داخل الوطن وضرورة الإصرار على ممارسته  كونه قرار وطني سوري بامتياز وبالتالي يؤدي إلى إثبات الانتماء والمواطنة وكبح جماح الأطماع الغربية في سورية و ضرورة اختيار الرئيس بإرادة وطنية بحتة متوافقة مع خيار المواطن السوري وتقض مضاجع المتربصين بالوطن…

تصفح المزيد..
آخر الأخبار