الوحدة 10-5-2021
مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، يزداد إصرارنا على المشاركة في هذا العرس الوطني الذي يمثل مرحلة جديدة في تاريخ سورية المعاصر كونه يأتي ليعلن انتصار الشعب على قوى الإرهاب والشر التي حاولت تدمير البنى الأساسية من خلال عمليات القتل والتدمير التي طالت البشر والحجر والشجر، والتي حاولت القضاء على مقومات صمود الشعب وانتقلت لما عجزت عن تحقيق أهدافها بالوسائل العسكرية أمام تضحيات وبطولات الشعب الملتف حول قيادته وجيشه إلى استخدام الحصار الاقتصادي كوسيلة للضغط على هذا الشعب، وإجباره على تغيير قناعاته، وخياراته الوطنية، وهو الأمر الذي انعكس على معيشة المواطن السوري الذي ما زاده هذا الأمر سوى إصراراً على متابعة السير باتجاه تحقيق أهدافه بعد إدراكه أن هدف جميع المحاولات والمؤامرات التي حيكن ضده هو القضاء على دولة المؤسسات التي حمت السوريين وأمنت كرامتهم وصانت حريتهم وأوجدت لسورية مكاناً مرموقاً بين أمم الأرض، وبانتظار ذلك اليوم فإننا سنحول يوم الانتخابات إلى عرس وطني نعبر فيه عن حبنا لوطننا وتمسكنا بقرارنا الوطني وبسيادتنا لنختار الرئيس الذي يجسد إرادتنا وطموحنا لوطن حر مزدهر آمن يعيش فيه الأبناء كما عاش الآباء والأجداد بحرية وكرامة وشمم ولنوجه رسالة لمن أراد كسر إرادة السوريين بأننا شعب متمسك بأرضه وأنكم لن تمروا ولن تستطيعوا أن تحققوا ما عجزتم عن تحقيقه بالميدان عبر صندوق الانتخابات.
نعمان أصلان