الانتخابات الرئاسية… تجسيد للإرادة السورية وتعزيز للانتماء الوطني

الوحدة:9-5-2021

يتطلع السوريون إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من الشهر الحالي بشغف للمشاركة الفاعلة كواجب وطني وحق سيادي في اختيار المرشح الأنسب لقيادة سفينة الوطن إلى مرحلة التطوير والبناء، مؤكدين على أهمية  المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تجسيداً للإرادة السورية وتأكيداً على وحدة الشعب السوري واستقلاليته في تقرير مصيره، فالشعب السوري هو صاحب الحق والمسؤول عن اختيار القائد الذي يمثله ويجده الأكفأ لقيادة الوطن إلى بر الأمان والسلام، معتبرين إن إجراء الانتخابات في موعدها إنجاز جديد وتتمة للانتصارات التي حققتها سورية سياسياً وعسكرياً.

وقد أجمع عدد من المواطنين الذين التقيناهم على أهمية المشاركة الشعبية الواسعة لكونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً لإنجاح هذه الانتخابات التي تعد بمثابة رسالة تأكيد على استقلالية الوطن وسيادته، كما تؤكد على رفض الشعب السوري لأي تدخل خارجي، لذلك من واجب كل مواطن سوري يوم الانتخابات المنتظر الإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع لجعله عرساً وطنياً نعيشه بفرح وأمل بأن القادم سيكون أفضل لا محال.

حيث أكد الدكتور رياض حمد على أنه من واجب كل مواطن سوري المشاركة في هذا الاستحقاق لتوجيه رسالة قوية لكل من أراد النيل من سيادة واستقرار سورية، فالشعب السوري استطاع بوعيه وتمسكه بمبادئه ووطنه إفشال جميع المؤامرات التي دعمتها ومولتها دول الإرهاب، وأضاف: سنشارك بهذا الاستحقاق بكل إرادة وتصميم لتكون سورية دائما بالصورة الحضارية والديمقراطية للعالم، مؤكداً أنه رغم كل الصعاب والأزمات سنظل متمسكين بمبدأ الكرامة وحفظ التراب السوري من رجس الإرهاب، مؤكداً على أن الشعب السوري هو المعني بتقرير مصيره بعيداً عن الإملاءات الخارجية وهو صاحب القرار في اختيار القائد الذي يمثله.

بينما رأى الأستاذ عادل حلوم بأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي واجب وطني وأخلاقي على كل مواطن سوري وهي رسالة لأعداء سورية بأن الشعب الذي صمد وناضل طيلة عشر سنوات ضد الإرهاب، داعماً لجيشه ومقدراً تضحياته قادر على المضي في بناء سورية الحضارية الديمقراطية المتجددة من خلال اختيار من يرونه الأنسب لقيادة سورية ولصناعة المستقبل المشرق لنا ولأبنائنا، داعياً كل مواطن سوري للمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري دعماً وتتويجاً لانتصارات جيشنا الباسل ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار.

المدرسة ليزا المهر أكدت عزمها على المشاركة بالانتخابات الرئاسية كونها واجباً وطنياً، وأنه من حقنا ان ننتخب ونشارك في الأمور المصيرية التي تتعلق بمستقبل بلدنا ولنعيد بناء ما دمره الإرهاب.

أما المدرسة نادية أبو عصا رأت بأن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني يجب على كل مواطن أن يمارس هذا الاستحقاق وهذا العرس الوطني معتبرة بان هذه الانتخابات معركة ضمن حرب ونجاحها هو الدعامة الأساسية لبناء سورية ونصر سورية وأضافت: نحن في ظل هذه الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها سورية إذ تدخل مرحلة جديدة من الحداثة بعد سنوات عجاف وبعد الصمود في وجه القوى الامبريالية الخارجية، وإذ تدخل عهد وفجر جديد لسوريتنا  لذلك سيكون خيارنا القائد الذي جابه كل القوى المعادية ويعمل على تقوية البنى الاقتصادية والزراعية والصناعية وعلى جميع الأصعدة، كما يعمل على تقوية الروابط الوطنية وأواصر المحبة بين جميع فئات وأطياف المجتمع بما يساهم في بناء سورية الحداثة والصمود.

كما رأى رامي منصور بأن الانتخابات الرئاسية استحقاق مهم والمشاركة فيه واجب وطني خاصة أن هذا الاستحقاق أتى في مرحلة استثنائية تمر بها البلاد وخطوة هامة في بناء سورية الحديثة، حيث أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي وممارسة حق الانتخاب هي مشاركة في صون الوطن والمساهمة في بنائه وهي إن دلت على شيء فتدل على أن روح الوطن في الجسد السوري وفي سبيلها إلى التعافي من قوى الإرهاب على يد الجيش العربي السوري، وبيّن أنه من واجب كل مواطن سوري أن يجسد دوره في هذه المرحلة ويضع بصمته الوطنية في المشاركة في الاستحقاق الرئاسي خاصة أن هذا الاستحقاق يؤكد عزيمة الشعب السوري في الحياة والنصر، مؤكداً على أن الانتخابات الرئاسية عدا عن كونها استحقاقاً دستورياً وجب تنفيذه  هي استحقاق وطني وعرس جماهيري يخص الشعب السوري دون سواه خاصة بعد أن ارتوت الأرض بدماء شهدائنا وتضحيات جيشنا الباسل وهو طريقنا إلى النضال وصمود أبناء سورية ضد الإرهاب فهو ضمانة مطلقة وأكيدة لإعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى  الوطن وصون القرار الوطني.

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار