الوحدة 5-5-2021
غريق، ولا أريد أن أنجو…. الهلاك أرحم من التعب
مقتول برمش عينيك يا هذا…هل للميت أن يحيى وأن يغب
لا تسأل عن قتيل مدفوناً بالغربة…غريباً أصبحت في بلدي بلا سببِ
جريح رغم كل كتاباتي… وهل كاتب أنجته من الموت الكتب
الصدر مذبوحاً وبلا كفن.. والروح معلقةً بين الأرض والسحبِ
لا نطيق فراقك يا وطني….مقتول بعشق القاتل فيا للعجبِ
فراس إسماعيل ديوب