الوحدة 3-5-2021
ماذا لو ماتت ليلى قبل قيس؟ وهل بموتها سيكون الحب صحواً وتتحقق الأحلام؟
لو كان شاعرنا حداداً لصنع لنفسه بيتاً من زجاج!
من يمتلك (سيّارة) تحيره الطرقات، وكلما أسرع يشعر ببطء التقصير، فكم من سيّارة سبقته، وهو الذي يقود كسهام الضوء النازلة من صهوات الشمس، وعزاؤه لو الطائرة من دون عجلات لكان مثلها.
عاد من رحلة شاقة، وأقسم أنها الأخيرة، ارضاءً لأسرته.. في اليوم التالي وجد نفسه وحيداً، وقد أفرغ المنزل إلا من عبارة تقول: قمنا بالإنابة عن رحلتك، ومعنا جميع المستلزمات والضروريات.
عمل بقطاف التفاح ثلاثة أرباع عمره، ولم يجد تفاحة (نيوتن)؟ سأل باستغراب: هل تناول (نيوتن) تفاحته أم ذابت في الأرض؟
تخلى أحد الأصدقاء عن لقائي نهائياً، بسبب نصيحتي له بالقراءة أثناء فترات التقنين الكهربائي، فبعد أن عانى ما عانى من العودة لكتبه: وجد اختلافاً بما كان قد قرأه في عشرينيات عمره، فوقتها كانت صورة محبوبته تزين شخوص وفصول الروايات والدواوين، أما وببلوغه عقده السابع فقد جفت الألوان وتكسرت الحوارات، فالكلمات تكبر وتهرم أيضاً.
سمير عوض