الوحدة:2-5-2021
أهز سرير الوردة صباح بعيد..
غروب مقفر..
جلست على حافة الوادي الغميق.. حللت أزرار المغيب..
واغتسلت بحفنة من نور الشمس الغاربة.. تخيلتها وردة، تطلع من خلف الصخور..
جلست، زغلولا صدرها وكأنهما يودان لو يفران مع أسراب الطيور، إلى أعشاشها البعيدة، ووكنات نومها..
سرير الزهرة
للتو.. كانت ما تزال تهزَّ سرير الزهرة..
للتو.. كانت تحلم بالسفر..
بين مشكاة الانتظار، والتوق إلى الطيران مسافة قبلة..
×××
على رصيف الغروب.. وقفتُ.. ولوّحتُ
لقطارات الأيام
لقطارات البشر
لقطارات من دخان، وصفير..
للتو.. مروا.. ومروا.. ومروا..
للتو.. كرّفة عين.. تلاشوا مع غبش الصباح..
للتو صحوت.. أنا في الشام.
بديع صقور