الوحدة 26-4-2021
أيّها القادمُ نحوي بمقدارِ ما أنا ذاهبٌ ومُتّجهٌ إليكَ, فإذا ما أتيتَ إليّ مُحمّلاً بالآراءِ والأفكارِ والأحكامِ المسبقةِ, فاعلمْ عِلمَ اليقين أنّكَ لن تسمعَني لأنّكَ قادمٌ لا لتسمعَني بل إنّما أنتَ قادمٌ لتنتقدَ وحسبْ، وهنا أدعوكَ أيّها القادمُ المنتظَرُ المنتظِرُ قدومي, كنْ كَمَن يستمع إلى الموسيقا, يتذوّقها, ينتشي بها, لا ينتقدُها اعتماداً على دراساتِ علمِ الموسيقا الرّياضيّ أو الصّوتيّ ولا المدّة الزّمنيّة للأصوات والجمل.
نعيم علي ميّا