الفروج المتهور..

الوحدة 20-4-2021

 

 

درجت مقولة في سالف الأيام عند المواطن السوري، فحواها: أشعر أن ريشاً قد نبت على أكتافي من كثرة أكل الدجاج، وبالعامية (حاسس طلعلي ريش).

طبعاً، اختفت المقولة في زمن الحرب المفروضة علينا، وبات ذِكر الدجاج يحتاج إلى تفكر، وإلى محضر عقلاء، قبل أن تتورط بثمن دجاجة بعدما أصبح سعرها يعادل ربع راتب موظف عادي (قد يكون صحفياً).

مناسبة الكلام: يحلق سعر كيلو الفروج عالياً، ويرمي خلف ظهره ذاك القتيل المسمى (دولار)، وكأن الفروج يظن نفسه أقوى من عملة العم (القاتل) سام!، فمن ينصح هذا المتهور بالهدوء قليلاً، والعودة إلى رشده؟.

نحن بكل قوانا العقلية مستعدون لمسامحته عن كل أفعاله السابقة إن قرر التراجع عن موقفه الحالي، ونعده بأننا سنمحو السيئات كلها، وعندما نذبحه، سنقول: قضى ٤٥ يوماً من حياته بالصلاح والأكل(فقط).

كمواطنين أبرياء نسأل السؤال التالي:

 كان سعر كيلو الدجاج ٤٨٠٠ ليرة سورية عندما قارب سعر الصرف الخمسة آلاف ليرة، فكيف ارتفع سعر الكيلو بمقدار ألف ليرة بعدما تكسر رأس الدولار الملعون، وبات يئن من رهبة الانهيار؟.. أعربوها لنا يرحمكم الله.

غيث حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار