الوحدة : 17-4-2021
خسر الذهب 79 ألف ليرة سورية من أعلى مستوى وصل إليه والذي بلغ 230 ألف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 حيث سجلت أسعار المعدن الأصفر وفقاً لنشرة الأسعار الصادرة عن الجمعية الحرفية للذهب والمجوهرات بدمشق وصول قيمة الغرام إلى 151 ألف ليرة سورية وهو أمر أرجعه الحرفي نبيل مسرة رئيس اللجنة الفرعية للجمعية الحرفية للذهب والمجوهرات باللاذقية في منطقة جبلة إلى الإجراءات الحكومية الناجعة التي أدت إلى ضبط سوق الصرف لافتاً إلى استقرار سعر الأونصة عالمياً عند حدود 1750 دولا تقريباً وإلى وصول قيمة الليرة الذهبية السورية ذات وزن 8 غرامات إلى حوالي 1.26 مليون ليرة سورية ومتوقعاً مزيداً من الانخفاض في السعر خلال الفترة القادمة مع ارتفاع وتائر التدخل الحكومي لضبط سوق الصرف.
أما بالنسبة لحركة السوق فقال رئيس اللجنة بأن نوع من الجمود يسود حركتي البيع والشراء وذلك لأسباب تتعلق بضعف القوة الشرائية لدى المواطنين الذين قلت نسبة من يشتري منهم الذهب لتزين وذلك نتيجة الارتفاع الذي حصل في أسعاره وتوجيه ما يمتلكه الزبون لشراء الاحتياجات الأكثر ضرورية وأولوية لحياته أما عن طريقة المحافظة على رأس مال الصاغة في ظل هذا التذبذب الحاصل في الأسعار فقال مسرة بأن ذلك يتم عن طريق شراء كميات من الذهب تعادل الكميات التي يبيعونها أما بالنسبة لحركة البيع في السوق فأشار إلى أن المواطن يتجه نحو البيع إذا اتجه السعر نحو النزول وإلى الشراء في حالة الاتجاه نحو الصعود حيث يكون دور الصائغ في كلتا الحالتين دور الوسيط.
وفيما يتعلق بالاتفاق القائم ما بين الجمعية الحرفية للذهب بدمشق ووزارة المالية قال مسرة بأنه لم يستجد شيء حوله حتى الآن لكن هناك توجه لوضع باركود لكل قطعة ذهبية وأرشفة كل ما يدخل إلى النقابة لمعرفة إذا ما كانت مرسمة أم لا مؤكداً أهمية هذا التوجه وأن لفت إلى الصعوبة التي تواجه تطبيقها ولا سيما من ناحية التعامل مع الذهب غير المرسم المتواجد في الأسواق حالياً والذي تم ترسيمه بالطريقة القديمة.
وبشأن استيراد الذهب أشار رئيس اللجنة إلى السماح باستيراد الذهب الخام بغية تصنيعه محلياً ومن ثم أعادته بذات الكمية من جديد مؤكداً أن الهدف من هذا الموضوع هو تشغيل اليد العاملة المحلية التي باتت تتجه نحو الهجرة في ظل الوضع الراهن وهو الأمر الذي جعلنا نخسر كثيراً من تلك الكوادر العاملة في مجال التصنيع خلال السنوات الماضية معرباً عن أمله في تحسن حال المهنة من أجل عودة تلك الخبرات المشهود لها عالمياً من ناحية خبرتها ومهارتها العالية بعد الإشارة إلى أن حركة الاستيراد والتصدير تتم تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
أما بالنسبة لتصنيع الذهب في محافظة اللاذقية فقال مسرة بأن ورشات التصنيع غائبة عن المحافظة وأن تركز تلك الورشات هو في دمشق وحلب بشكل رئيسي أما ما هو موجود في محافظتنا فيقتصر على بعض ورشات الإصلاح والصيانة وحسب رابطاً أمر غياب ورشات التصنيع عن اللاذقية بالأختام والدفعة الموجودة في دمشق.
نعمان أصلان