أيام الأسرة السورية في الهيئة النسوية القيادية باللاذقية

الوحدة 11-4-2021

 تشارك الهيئة النسوية القيادية بالحملة الوطنية لأيام الأسرة السورية(أسرتي بخير أنا بخير ووطني بخير ) التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتعزيز مكانة الأسرة السورية , حيث أشارت السيدة دعد قنوع_ رئيسة الهيئة : إلى أن الحملة تنطلق من كونها شمولية تعنى بالأسرة السورية كونها نواة المجتمع وكي ينصهر المجتمع بمختلف ألوانه في أسرة كبيرة واحدة فقد وحدنا الهمّ الوطني المشترك, للأسرة السورية مفهومها القيمي والتي تشكل صورة جميلة عن هويتنا الجامعة التي نخلص لها في وجداننا من عمق التاريخ وإلى الأزل ونحن مدينون لهذه الأسرة الحملة بحد ذاتها فرصة عملية وأهدافها تتقاطع وتتلاقى مع رؤيتنا وأهدافنا في الهيئة, فمنذ عرضت برنامج الحملة على سيدات الهيئة لاقت حماساً وتحولت الهيئة لخلية نحل كبيرة وتوزعنا إلى فرق عمل شملت كافة المحافظات السورية وكان لكل منها وجهة نظر ورؤية في عنوان مائدة الأسرة السورية بصورة حقيقية وواقعية لحال الأسرة السورية الصغيرة كنموذج للأسرة السورية الكبرى والتي تتلاقى فيها أمهات الوطن على الهم الوطني المشترك في حل مشكلة تحسين الوضع المعيشي وإنعاش المائدة السورية بعد افتقادها للروحية الجمالية في الروابط الأسرية وقد تشتت الشمل وغاب كثير من أفرادها الذي كان بحلولهم عليها الفرح والأمان, كما غابت عنها النكهات وشحت المواد والمكونات كالبيض والأجبان واللحوم وتوابلها ،وهنا بدا لنا أنه لا مفر من استنهاض دور الأسرة بمشاركة أمهات الأسر الوطنية الفعلية بهذه الحملة الوطنية الشاملة , وتدارسنا خطة وأهداف الحملة وبادرنا لتنظيم أنفسنا بإشراف لجنة المشاريع والتنمية المستدامة , وضعنا الخطوط وإمكانيات التنفيذ مع حلول لتجاوز الصعوبات والتحديات والتقينا في 15 آذار مع الدكتورة سلوى عبد الله وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل نحمل مشروعنا التنموي وكان اللقاء مثمراً لتحقيق برنامجاً قابلاً للاستدامة على صعيد الأمن الغذائي بعد أن اتفقنا مبدئياً على عناوين الحملة فيما تحتاجه الأسرة السورية اليوم لتكون أسرة قوية متماسكة غداً وجاء سؤالنا كيف نخرج من الهموم إلى الأمان والاطمئنان, وكيف ننهض بمجتمعنا بهذه الخطوات المبدئية وقد صارت أولوية في لائحة أهدافنا ؟ لدينا ورش عمل موزعة على كافة الجغرافية السورية الممكن الوصول إليها لنشر ثقافة المشاريع التنموية الصغيرة بدءاً من الزراعة على البلكونات وحتى زراعة الأشجار المثمرة في الحدائق والطرقات واستبدال الموجودات لتكون متاحة للجميع على السواء مع إمكانية تبادل المنتجات والقابلة للتصنيع وتسويقها عبر شبكة تعاون تهدف لاستمرار وديمومة تأمين الفاقد على مائدة الأسرة السورية في كل مكان وتعميم ثقافة الأنا في خدمة الجماعة من خلال نظام المكافآت ودعم العمل الإيجابي المنتج وإبداع تربية وطنية تعتمد في نهجها تربية العمل في إدارة الضغوط والأزمات .

من منتجات الحملة في القنيطرة مثلاً وجبات إفطار للعائلات الفقيرة ونشر المحبة والعطاء, وسيدات السويداء اتفقن على تكريس نموذج للمرأة المنتجة بعد رصد نماذج نساء منتجات بطرق إبداعية, أما سيدات اللاذقية اتفقن على تسويق منتجات سوق الضيعة بين المحافظات فور انتهاء أزمة الوقود وكذلك تأمين الموافقات لتعويض الأشجار غير المثمرة بأخرى مثمرة في الحدائق والشوارع وغيرها يتيح إمكانية الإنتاج والاستفادة منها وسيدات حلب يعملن على تحويل أماكن في سوق الإنتاج إلى مكان تشجيعي لعرض منتجات سيدات حلب وحماه وتوعية المستفيدات على كيفية العناية بالمواشي والدواجن والتي حصلن عليها لمشاريع صغيرة وتنموية بعد أن نفقت بسبب قلة الخبرة كما أن سيدات طرطوس وغيرهن في المحافظات ما يزلن في مرحلة الإعداد والتحضير ضمن ذات السياق وهو التعويل على القدرات النسائية في الإنتاج الغذائي وتسويق المنتجات محلياً وحتى دوليا قدر الإمكان, ونأمل لسيداتنا في الهيئة النجاح . نحاول أن نشبك بين رؤية الهيئة في تمكين المرأة من صناعة القرار وأهداف الجمعيات والمؤسسات وصاحبات الرؤى الوطنية .

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار