أهالي بللورة يؤكدون ستعود الخضرة تكلّل اراضيهم بعد وصول قافلة الخير

الوحدة:3-4-2021

 (بالروح والدم نفديك يابشار)، هكذا استقبل أهالي بللورة قافلة الخير كما أحبوا أن يسمّوها ،وهي مكرمة السيد الرئيس التي وعدهم بها أثناء زيارته التي أثلجت صدورهم باحتراقها مع احتراق أرزاقهم وخيراتهم .وهذه المكرمة هي خراطيم المياه المقدمة من سيادته تعويضاً عما التهمته نيران الحرائق التي اندلعت في الشهر العاشر من العام الماضي. مركبات محملة بخراطيم المياه من كافة الأقطار تم تسليمها ل١٤٤ مزارعاً تضرربفعل الحريق وبأطوال بلغت ٢٢٨ كيلو متر وتكلفة ٢٧٩ مليون ليرة سورية بحضور السيد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ومدير زراعة اللاذقية منذر خير بك ومدير الري الحديث باللاذقية قاسم قصريني وكعادتها جريدة الوحدة كانت متواجدة في مكان التسليم، الشيخ عبد الحليم حاتم إمام وخطيب جامع بللورة والتي شرفها السيد الرئيس بزيارته حسب ما قال ويضيف: عندما زار السيد الرئيس القرية كنت ترى اللهفة بادية على وجهه متسائلاً، ماهي الحلول الإسعافية التي يمكن أن تقدم فكان هناك إجماع لمطلب أهم، وهو وصول المياه للأرض .وتم الوعد من سيادته بتأمين خراطيم المياه عوضاً عن المحروقة. ويتابع الآن: نحن نجني ثمرة هذا الوعد وبالمقابل سنكون أوفياء على قدر وفائه و سنكون أوفياء أولاً في إعادة الحياة لأراضينا وهوالشرط الذي شرطه علينا منوهاً بأن الدورة الزراعية قد بدأت .والهديةوصلت في وقتها الصحيح ،وعلت البسمة والأمل وجوه المزارعين.. المهندس سليمان حاتم أحد المواطنين الذين تم تعويضهم أوضح أن زيارة السيد الرئيس كان لها وقعاً كبيراً على النفوس وكما كانت للاطلاع ميدانياً على واقع حجم الأضرار التي حاقت بالمنطقة وللإصغاء للمواطنين من كافة شرائحهم وحازت قرية بللورة دعماً من سيادته بشبكة ري وخراطيم مياه للتعويض عن الخسائر التي تكبدوها نتيجة الحرائق الكارثية والتي كانت أشبه بمؤشرات ليوم الحشر وبالتالي خروج مساحات زراعية كبيرة من الخدمة وأشارإلى قرب الموعد الاستحقاقي لافتاً إلى أن بللورة كلها في الصندوق الانتخابي لتقول له :نعم ونوه بأنه يعتز ويفخر بانتمائه إلى مدرسة عظيمة في السياسة مدرسة الخالد حافظ الأسد وبالنهج المستمر مع سيادة الرئيس بشار الأسد. عدي صالح موجه اختصاصي في مديرية التربية قال: نثمن عالياً مكرمة السيد الرئيس وزيارته لقريتنا التي أعطتنا دفعا للأمام رغم ماحل بنا ومعاهدون بأن الخضار سيعم الأرض مرة أخرى. ياسر سليمان موظف في شركة المياه يؤكد أنه استلم تعويضاته كاملة من خراطيم المياه شاكراً سيادته على ذلك موضحاً بأنه لو لم يتسلم هذه الخراطيم ماكان قادراً ولو بعشر سنين أن يشتريها مضيفاً صار بإمكاني الآن أن أستجر المياه مرة أخرى لأرضي وأكون قادراً على تأمين عيشي وأسرتي وستكون انطلاقة من الصفر بعدما أتى الحريق على أرزاقه بما فيها خراطيم المياه…. عبد الحليم سقور قال :خسارتي كبيرة حيث احترق ٥٥٠٠متر من الخراطيم و ٢٥دونم زيتون عمره ٣5 سنة.وكان إنتاجي من الزيت يصل ل ٢ أطنان من زيت الزيتون ولم يتم تعويضي سوى ٦٠ غرسة زيتون وأيضاً مساحات كبيرة من الحمضيات .ولكن مع تعويضات الخراطيم كانت أكبر نعمة تجاه ماخسرت نظير كرموأكد أن الخراطيم لاتعادل شيئاً تجاه زيارة الرئيس للقرية هو تسلم تعويضاته كاملة ويضيف نحن معه ونكتب اسمه بدمنا ونفديه بروحنا .

نجود سقود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار