درهم وقاية؟

الوحدة : 31-3-2021

يومياً نلحظ زيادة في عدد الاصابات بفيروس كورونا اللعين..وأيضاً تزداد معها أعداد الوفيات..فقد قارب عدد الإصابات إلى الآن في سورية 19 ألف فيما وصل عدد الوفيات إلى 1255 ..الأرقام تؤكّد بما لايدع مجالاً للشك بأنّ نسبة كبيرة من المواطنين غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية من تعقيم وكمامات..أمّا عن الأماكن المزدحمة فحدّث بلا حرج فنادراً ما نرى أحداً يرتدي كمامة سواءً في حافلات النقل العام وغيرها أم في الأسواق ..وفيما يتعلق بالإجراءات الشخصية من غسل اليدين بالمعقّمات واستخدام المناديل عند السعال والعطاس كونها أهم شيء في كسر نقل العدوى أيضاً يتحاهلها كثيرون..أضف إلى عادة سيئة وهي المصافحة اليومية ..نعم إذا بقيت الأمور هكذا فإننا سنلاحظ زيادة كبيرة في عدد الإصابات وربما يكون عندها حظر التجوال الجزئي هو أحد الحلول وقد يشكّل ذلك ضرراً لبعض أصحاب الفعاليات المختلفة .لنعمل جميعاً على الحرص وتوعية المستهترين بالصحة العامة سواء في انتقال العدوى إليهم أو نقلها إلى أسرهم ..وليكن شعارنا جميعاً ..درهم وقاية خير من قنطار علاج..وأدام الله عليكم الصحة والعافية.

منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار