صناعة الأزمات.. أما الحلول!

الوحدة 29-3-2021

بكلّ سهولة، ودون الحاجة إلى أيّ خبرات سابقة، بإمكاننا أن ننتج عشرات الأزمات يومياً، لكن عندما يتعلّق الأمر بالحلول، فنتحوّل إلى عاجزين، مسلوبي القدرة على فعل أيّ شيء..

التأخّر ربع ساعة ببدء توزيع المواد المقننة على سبيل المثال، من قبل العامل في إحدى صالات (السورية لتجارة)، يخلق ازدحاماً لا يستطيع التعامل معه طيلة النهار، ولو أنّ (سيادته) شرب قهوته في البيت، لربما لم تحضر مثل هذه المشكلة..

لا يقتصر مثل هذا الحديث على توزيع السكر والرز والشاي، بل ينسحب حتى على من يتعاطون مع الشأن العام في المديريات والجهات العامة، ربطاً مع انقاع التيار الكهربائي وانقطاع الأنترنت ما يخلق ازدحاماً كبيراً ويسبب تأخر إنجاز معاملات المواطنين.

ما فائدة وجود موظف في وظيفته إذا كانت الكهرباء مقطوعة ولا توجد بدائل (مولدات كهربائية)، ولماذا لا نفكّر في حلول حقيقية تسهل عمل الطرفين: المواطن والموظف من خلال تكثيف العمل بمرونة ورشاقة خلال توفّر الكهرباء داخل وخارج أوقات الدوام وعلى مبدأ الورديات في العمل؟

بشار حمود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار