إذا سورية سألت!

الوحدة 28-3-2021

أقيم في قصر الثقافة في بانياس قراءة في رواية (إذا سورية سألت) للروائية لميس بلال قدمها الأستاذ محمد وحود قائلاً: للرواية أهمية كبرى في هذا الزمن فهي فن العصر سيما وأنها تحولت إلى فلم ومسلسل تاريخي وإذاعي كما أنها الأقدر من فنون الأدب على معالجة قضايا العصر وقضايا الإنسان، وهذا اليوم اخترنا رواية الأديبة لميس بلال (إذا سورية سألت) لما لها من أهمية فقد ناقشت الرواية قضايا سورية الراهنة و لاسيما ما يتعلق منها بقضايا الإرهاب، أسبابه الداخلية والخارجية، وقضايا الفساد والمرأة والدين والسياسة وكان لها في كل من هذه وجهة نظر بناءة، فهي تسعى من خلال روايتها هذه إلى تعزيز قيم الحداثة وفي طليعتها الحرية والديمقراطية والتشاركية وتداول السلطة بطريقة سلسلة سلمية، وتمتاز الرواية بالعمق والجرأة في تناول القضايا وقول الرأي بصراحة وبشكل عار لذلك أضأت على هذه الرواية لأحفز الناشئة والمثقفين على القراءة وهذا هو الهم الأكبر الذي نعمل على معالجته.

وبدورها قالت الروائية لميس بلال: الرواية من منشورات دار بعل عام ٢٠١٣ وبدأت بكتابتها في عام ٢٠٠٨ كانت فيها حالة تنبؤية وفي ذاك الوقت كنت أحاول أن أدرس ما تحت الرماد بالإضافة لدراسة المجتمع، واخترت لها عنوان (إذا سورية سألت) لأجيب من خلالها على أسئلة سورية لماذا فعلنا بها هذا من ناحية تاريخية من جهة ودراسة واقعية من جهة أخرى.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار