الوحدة 26-3-2021
أقيمت في مركز الثقافي في الحفة ظهرية شعرية بمناسبة أعياد آذار أحياها كل من الشاعر الفلسطيني ماهر محمد، والأديب القاص أحمد سليم عابدين، فتمثلت مشاركة الشاعر ماهر محمد بمجموعة قصائد وجدانية ووطنية عن الأم والشهيد والوطن. وخلال لقائنا الشاعر ماهر محمد أشار إلى أنه في كل مشاركة يحرص على أن تحتل الأم الحيز الأكبر من قصائده، وأضاف اعتدت في كل أمسية أو فعالية ثقافية أن يكون هناك شيء خاص عن الأم، لذلك يجب ان تظل نواقيس مناسبات آذار أصواتها تدق في أذاننا لكي لا ننسى بأن الأم مدرسة تعكس كل الحب والعطاء والسلام، مشيراً إلى أن مشاركة الشاعر ضمن الفعاليات والأمسيات الشعرية سلاح ذو حدين فهي تكسبه الشهرة من ناحية ومن ناحية أخرى هناك إرباك في تناول المواضيع لذلك يجب أن يكون لدى الشاعر تجدد في أفكاره وقصائده ليحافظ على جمهوره ومتابعيه .ومن مشاركته نختار:
هيك يا يما
أبوس القبر…. بدل مابوس إيدك
يا ثقل قلبي …ويا حسرتي بيوم عيدك
منين أبلش محتار… وكل أيامي عم تعيدك
رح أحكيلكو عن ضحكتها
أمي طفلة بس تفرح
طفلة حرقت حياتي فرقتها
كلشي بتعملو بتعطيه من طيبتها
وتختها يلي مخزن دفا
حنان العالم تلاقيه بغرفتها
كما شارك الأديب والقاص أحمد عابدين بمجموعة قصصية قصيرة عبارة عن خواطر بالإضافة إلى سرديتين عن الحب والجمال الأولى بعنوان التزلج في دمي تتحدث عن انطباع الإنسان عن شعور الحب وما يفعله في قلبه، وأخرى بعنوان سحابة ورد تتحدث عن قيمة العشق والتضحية، نختار منها:
هل صادفت وحشا كاسرا كالحسن !!
هل فتكت بك سكاكين الانتظار؟!
والرغبة …هل خطفتك الرغبة لأعماق الجحيم
إن لم تعش ذلك فأنت لم تعرف الحب!
أيقظني فحيح الشوق لثنايا ظلها
فأيقظت جنوني لهوى يلهو بالوريد ركاما
فحبيبتي لا تدري كم أسرفت وثواني عمري تنتهي في أديم خطاها.
داليا حسن