الوحدة:23-3-2021
تستمر فعاليات أيام الموسيقا الثلاثة في قصر الثقافة في بانياس، لتحيي فرقة دندنة أمسية موسيقية عبر فيها الجمهور عن إعجابهم بأصوات التصفيق التي كانت تعلو بين الحين و الآخر، وعن الفعالية قال المدرب والمشرف الأستاذ سومر محمد: اليوم سيقدم الأمسية يافعو مركز دندنة وسيؤدون ثلاث معزوفات موسيقية وسبع أغانٍ تراثية.
وقال المشاركون..
– غيث سعادات عازف ناي ومدرّس في فرقة دندنة: اليوم نحيي اليوم الثاني من أيام الموسيقا وكانت فرقة دندنة رائدة في هذه الفعالية على مدى ست سنوات، وسنقدم أغاني تراثية متنوعة وأغاني طربية لإرضاء أذواق جميع الحضور، وأضاف: نخن بحاجة لهذه الفعاليات لأننا بدأنا نفقد هذا التراث، فالموسيقا هي لغة العالم، لذلك يجب على الأهالي أن يعلموا أطفالهم الموسيقا لأنها ليست فقط ذائقة فنية، بل هي تهذيب للروح وللأخلاق.
– وقال زين العروس (عازف العود): اليوم ركزنا على الأغاني الشرقية والقديم لنستهدف فئة معينة وبذلك نتفادى ملل جمهور الشرقي عند تأدية الغربي والعكس صحيح، وتعتبر هذه الفعاليات مهمة لأننا حالياً نعاني من وجود الكثير من الألحان التي تلوث الأذن، ومن واجبنا أن نعلم أطفالنا لنرسم مستقبلنا لذا من الضروري الاهتمام بهذا الجانب.
– وبدوره عزالدين بلال (عازف غيتار ومدرّس في مركز دندنة): اليوم سنقدم أغاني تراثية ونتمنى أن تنال إعجاب الحضور وأن تكون هناك حفلات بشكل دائم.
– وقال علي سليمان (طالب كلية موسيقى اختصاص غناء): سأشارك بتقديم ثلاث أغانٍ، أغنية لملحم بركات ومعين شريف وجورج وسوف، ونتمنى أن تكون هذه الفعاليات في فترات متقاربة كأن تكون كل شهر لتكون حافزاً لنا، وحافزاً للجمهور وخاصة الأطفال لأنه عندما يشاهد هذه الحفلات يحاول تعلم الموسيقا ليقف على المسرح ويعزف أو يغني.
– أخيراً قالت مرح أحمد: سأشارك بوصلات غنائية منها (آه يا حلو، ومن الشباك)، وهذه الفعاليات مهمة وممتعة لأننا بحاجة إلى الجمهور لنتشجع ونعطي أفضل ما لدينا، وأنا بدأت مع دندنة من الصف الخامس وأنا حالياً في السنة الرابعة وهذا بحد ذاته حافز وشيء رائع.
رنا ياسين غانم