الوحدة: 21-3-2021
في حضرة عيد الأم نختصر القول لأمهاتنا جميعاً (كل عام وأنتن بألف خير وصحة وعافية)..
أمُهاتنا ولدتنا لكن سوريتنا الحبيبة هي أُمّنا الكبيرة فيها ترعرعنا.. هي من وهبنا عناصر الحياة.. اليوم تعاني أمُنا من ظلم وحرب ومرارة لعشر سنوات خلت، أمُنا مهد الإنسانية الأول.. مهد الأبجدية.. ماذا يمكننا أن نسأل.. متى سنشعر بدفء حضنك أمّنا سورية كي يذوب جدار الثلج الذي أحاط بقلوبنا؟ متى سنغرف من جعبة حبّك أمّنا سورية حتى يغدو الحب هو الذي سيُنسينا المرارة التي عشناها ونعيشها..
هل أفرغت الكلمات الحلوة من محتواها؟ هل خفت نبض القلوب وبقي يعتصره ألم المعاناة، أما آن الوقت لأهل كهف سورية أن يستيقظوا ويعيدوا لأمهم ألقها؟.. إلى أمهات بلدي: كل عام وأنتن بألف خير.
منير حبيب