رؤوف بيطار.. وفسيفساء الخشب

الوحدة: 20-3-2021

 

 

 

 بدأ شغف الأستاذ رؤوف بيطار بهذا النوع من الفنون منذ خمسة عشر عاماً بعد رؤيته لبرامج تثقيفية عن هذا الفن على شاشة التلفزيون السوري، فاجتمع الشغف مع حب الاختراع والتصميم والفك والتركيب وخصوصاً أنّ هذا الفن يحتاج إلى مجهود ووقت كبيرين، حيث يتم نشر الخشب على شكل مكعبات بمساحة ١ سنتيمتر مكعب مع استعمال ألواح اللاتيه والمواد اللاصقة، ولكن هذه العملية مكلفة وتتطلب الصبر والجهد للوصول إلى انتهاء العمل في اللوحة، مع العلم أن جلً اهتمام الأستاذ رؤوف كان في تاريخ سورية وعلى وجه الخصوص عظماء بلاد الشام وملحقات من الشعارات والكتابات والرموز وعدد من اللوحات لكنيسة اللاتين في اللاذقية وغيرها الكثير، ولم يتوقف شغفه عند هذا الحد بل بدأ من جديد بصناعة لوحات فسيفسائية مولدة للطاقة بعد دراسة طويلة في علم طاقة الجسم.

والجدير ذكره أنّ الأستاذ رؤوف توّاق للتعلم والتطور رغم قلة اهتمام المجتمع بهذا الفن وعدم توفر الأدوات الكافية لنشر الأخشاب وتحضيرها للعمل، فالحبة الخشبية لها مراحل كثيرة قبل البدء بزرعها على اللوحة ولكنه يتابع الدراسة والتطور ليصل إلى تصميم الأدوات الصحية للجسم.

ختاماً تمنى الأستاذ رؤوف أن يزيد الاهتمام بهذا النوع من الفنون نظراً لأهميته وعبّر عن رغبته بتعليم أسرار هذا الفن وأصوله لكل مريد حتى لا تنطفئ شعلة هذا الفن من بعده.

رهام حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار