الوحدة: 9-3-2021
وردت إلينا شكوى من أهالي دوير بعبدة بريف جبلة تحمل في طياتها جملة من المطالب الخدمية وأولها عدم العدالة في توزيع أدوار الغاز المنزلي بين المعتمدين الموجودين في القرية والتي تتفاوت فيها المدد الفاصلة بين الأدوار بحسب المعتمدين ذلك بشكل يدعو إلى التساؤل في ظل كون التوزيع يتم وفقاً للبطاقة الذكية الذي لا يخلو بحسب حكمت صالح الذي حمل الشكوى من بعض إشارات الاستفهام التي حاول بعض السكان طرحها على سادكوب لكن عدم رد الأخيرة على الاتصالات التي تردها شاكية هذه الحالات منع من وصول ما يودون إيصاله إلى فرع الشركة التي أعرب صالح عن أمله في تخصيصها رقم للشكاوى لا يغلق في وجه من يريد طرح معاناته إلى إدارة ذلك الفرع الخدمي الهام في المحافظة.
أما الشق الآخر من الشكوى فحمل معاناة الأهالي من الأوضاع السيئة للطرقات ولاسيما الفرعية منها والتي تحتاج إلى إجراء الصيانة المطلوبة لها ولم تتم على الرغم من مطالب الأهالي المستمرة بها، وعلى الرغم من المعاناة التي تسببها كونها موجودة في طرق مضى على شقها وتعبيدها زمن طويل دون إجراء أية صيانة لها.
وأما النقل والمواصلات فحدث ولا حرج بحسب أصحاب الشكوى ولاسيما في ضوء المعاناة التي يتحملها أهالي القرية في ذهابهم وإيابهم والناجمة عن عدم التزام أصحاب الميكرو باصات التي تعمل على خط القرية بخطوطها وعدم فعالية الإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية بالرقابة على عمل تلك الميكرو باصات في ضبط عملها، وفي مجال الصرف الصحي تشير الشكوى إلى وجود بعض الأحياء التي لم تصلها خدمات الصرف حتى الآن ومنها المنطقة الممتدة ما بين الكشفة ومحطة قطع الكهرباء ناهيك عن بعض المناطق الأخرى التي تعرضت فيها خطوط الصرف للتسرب دون أن يتم إجراء الصيانة المطلوبة لها وهو ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض، وكل ذلك في ظل اتخاذ البلدية مسألة نقص الاعتمادات المالية لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة علماً بأن حال تلك المناطق لا يختلف عن حال مناطق أخرى تم فيها تنفيذ بعض المشاريع الخدمية دون أن تتم إعادة تأهيلها وصيانتها بالشكل المطلوب ومثال هذه الحالة موجود في الشارع الفرعي المؤدي إلى حارة بيت الموحد.
وإذا كان التقنين خارج إدارة المعنيين بالكهرباء في القرية فإن أوضاع الشبكة القديمة والمهترئة وكذلك حال الأعمدة الكهربائية وحتى الهاتفية يكشف تقصيراً حاصلاً في مجال تسوية أوضاع تلك الأعمدة يتوجب تلافيه وذلك حرصاً على سلامة السكان وضمان وصول الخدمة إلى المواطن بالشكل المطلوب.
بدورنا ننقل ما ورد في هذه الشكوى إلى الجهات الخدمية المعنية وأملنا كبير في معالجة ما جاء فيها وذلك خدمة لأهالي دوير بعبدة وما يتبع لها من قرى.
نعمان أصلان