الوحدة : 7-3-2021
ها أنتِ تموجين على سطح ذاكرتي, فأُبحرُ ولا أجد غيري, حيث لا دمع, ولا حزن, ولا شيء سوى آهاتٍ تجمّدت في ليال باردة, وقد انتظرت تباشير النّهار, وفجر الصّباح.
أيا حبيبة امنحيني بعض وقتٍ, أفتّشُ فيه عن بعض عقلٍ, أصحو به من سكرة الأهداب, لآتيكِ على صهوة الغمام, أو ربّما في ظلّه, وأنا القادم إليكِ متّشحاً بعمريَ الخمسين, فأروح أغدو, وأعدو في غيبوبة العمر الـ مضى دون لقياكِ , ودون صباح أو ضياء.
نعيم علي ميّا