الموسيقى… لغة العالم وغذاء الروح

الوحدة : 7-3-2021

 

أقام المركز الثقافي في عين الشرقية محاضرة ثقافية عن الموسيقى قدمها الأستاذ علي أيوب محمود. بداية المحاضرة عرف وبين لنا معناها فهي كلمة يونانية تعني الله من أقدم الحضارات الموسيقية هي الحضارة العراقية حضارة سومر وبابل في الحضارة السومرية والبابلية يتعبدون الإله عن طريق ثالوث مقدَّس ( العود – الناي – الدَّف).ما عن رحلتها منذ البداية تحدث الأستاذ علي قائلاً: مخترع الموسيقى والآلات الموسيقية هو النبي يائل ابن فاتن الذي فتن العالم بموسيقاه وأول آلة اخترعها هي العود اخترعها بأربعة أوتار ثم طورها زرياب .وأضاف الوتر الخامس وفريد الأطرش أضاف الوتر السادس. أضاف الأستاذ محمود إلى أن الموسيقى من الطبيعة ومن الإنسان والعود هو تجسيد للإنسان ولكل إنسان مقام ومقامات الموسيقى هي مقامات البشر أجمعين وكل مقام يعبر عن مشاعر. نوه الأستاذ محمود إلى أن الموسيقى هي لغة العالم ، قد يجتمع أشخاص من دول ولغات متعددة وغير معروفة ولكن الموسيقى بألحانها وأوتارها تجمعهم، وليس بإمكان أي شخص أن يتعلم الموسيقى إلا إذا كان يحبها وهي تحتاج إلى فصل حواس وتوافقات فصلية عصبية وهي بالأساس موهبة وتحتاج إلى تأطير أكاديمي. أما بالنسبة لأهمية الموسيقى للإنسان فهي غذاء الروح و الغربة هي غربة الروح وليست غربة الزمان والمكان. فنحن نعالج غربتنا بالموسيقى والاستماع للموسيقى يشعر بالسعادة ويساعد على تنظيم العواطف والاسترخاء وبعض الطلاب لا يستطيعون التركيز والدراسة إلا برفقة الموسيقى. ختم الأستاذ علي محاضرته ببعض المعزوفات الموسيقية.

 معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار