الوحدة : 28-2-2021
بمناسبة أسبوع اللغة العربية وبتوجيهات من وزارة التربية أقامت مدرسة الشهيد وهيب عيسى احتفالية بعنوان: (لغتنا هويتنا) اللغة العربية الأم.
تضمنت الاحتفالية معرضاً للكتاب عرض فيه مجموعة متنوعة من الكتب ودعوة للطلاب للاطلاع عليها واختيار ما يناسب أعمارهم وميولهم، وتمّ عرض مجموعة من اللوحات التي تظهر أهمية لغتنا العربية وتزامن ذلك مع مسابقة لقراءة وتلخيص الكتب والقصص كان معلناً عنها سابقاً وتقدم إليها ثلاثون طالباً أجرتها المدرسة من قبل لجنة مؤلفة من مدرسة اللغة العربية روعة ديب ومن المكتبة سعاد الدويري والمدرسة إيمان حسن بإشراف ومتابعة الأستاذ أوس علي مدير المدرسة.
فاز مجموعة من الطلاب للمرحلة الثانوية : علي عاقل – محمد سلمان – حسن محفوض اختار كتاب : الإنسان والمدينة في العالم المعاصر حدثنا عن مضمون الكتاب أنه يحكي عن تشكل المدينة على نمط القرية ولكل منها عاداتها وصفاتها والحياة بالمدينة العصرية أقل تحريك للشعور وطبيعة العلاقة تختلف كثيراً عن سابقاً، أما الطالب جعفر ديب فقد اختار كتاباً علمياً بعنوان الدماغ قال: بداية الأمر لفت انتباهي العنوان ودفعني إلى قراءته لكنني تفاجأت بوجود مفردات ومصطلحات صعبة ، وأنه مخصص لشريحة عمرية أكبر من عمري ،لكنني لم أيأس وتابعت البحث في المعجم والانترنت لتفهمها وهذا أكبر فائدة إذا أراد الإنسان الحصول على شيء لا بد من السعي والتصميم إضافة للمعلومات القيمة الموجودة بداخلة.
أيضاُ هناك فائزان عن المرحلة الإعدادية وهم :عيسى القبة طالب يمتلك القدرة على الحفظ والاستيعاب والإلقاء باللغة الفصحة وشرح لنا المغزى من كتابه يجب إطاعة الوالدين وسماع كلماتهم ونصائحهم. ولكن من أجل تحقيق الطموح عليه أن يفكر خارج صندوق الأهل ويسعى لتحقيه مهما كانت الصعاب، وتتالت المراتب للطلاب يوسف الجردي وجعفر علوش ويزن حسن ومحمد المصري.
تضمنت الاحتفالية أيضاً مسرحية بعنوان ( دهاء المتنبي ) قدمها مجموعة من طلاب الأول الثانوي دارت أحداثها بحوار بين الملك وأبو الفتح وأبو الطيب والغلام بإشراف المدرسة روعة ديب .
مجموعة من الطلاب شاركوا في الاحتفالية بأشعار وقصائد من تأليفهم وإلقائهم :
الطالب جعفر ديب بقصيدة سورية حكاية حرف الأسد وقصيدة الوطن للطالب حسن محفوض، والطالب محمد سلمان الحب والغزل . أما الطالب غدير علي قصيدته بعنوان شبل .
وختمت الاحتفالية بمناظرة دارت بين الطلاب: علي الخطيب وفارس عبود وأمجد عمران ويونس اسبر، للتعريف بأهمية اللغة العربية وما جعلها اللغة الأولى لغوياً وفكرياً وقوةً وأصالة على مستوى لغات العالم ويكفي أنها لغة القرآن الكريم وتتميز بقدر كبير من الصوتيات الخاصة بمخارج الحروف ووجود أكثر من اشتقاق للمصدر وبإتقانها يمكن تنمية المواهب والقدرة على فهم العلوم المختلفة .
معينة أحمد جرعة