دمشق- سانا
2021-02-21
بمشاركة 50 طالباً وطالبة بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة للمعهد العالي للقضاء التي تهدف إلى تدريبهم وتأهيلهم لمدة سنتين لتعيينهم كقضاة حكم ونيابة عامة في المرتبة والدرجة التي يحددها القانون.
وفي كلمة له أشار وزير العدل القاضي أحمد السيد إلى أن الدورة تُعدّ بمثابة الخطوة الأولى لبداية حياة جديدة للقضاة حيث تم تنظيمها بشكل مدروس وممنهج داعياً المشاركين فيها للعمل وفق قواعد الحق والإنصاف والعدل والسلوك القوي وأن يكونوا خير ممثل للمجتمع وبوصلتهم أولاً وآخراً هي المواطن.
وأوضحت عميد المعهد العالي للقضاء روعة الرحبي في كلمة مماثلة أن الدورة سبقها أربع مراحل خاضعة لمعايير دقيقة وضوابط محددة وبإشراف عدة لجان لاختيار القضاة المشاركين الآن في الدورة.
وبيّنت الرحبي أن المعهد يسهم في تكوين شخصية العمل لمن يتولّى مهمة القضاة على مدى سنتين عبر برنامج يتضمن دراسات نظرية وتطبيقية بشتى فروع القانون وبالتالي يُسهم برفد القضاء بعدد من الكوادر المؤهلة بشكل علمي وعملي ومسلكي.
وأكد عدد من الطلاب أهمية اتباعهم هذه الدورة لدعم عملهم والتعرف على مجال القضاء بشكل تجريبي حيث أشار الطالبان : بهاء الراعي وهبة شماعة إلى أن المسابقة التي خضعوا لها ليتمكنوا من المشاركة في الدورة الحالية تميزت بوجود شروط جديدة للقبول بها ومنها تحقيق معدل جامعي لا يقل عن 65 بالمئة وهو أمر إيجابي وجديد إضافة لدورة تحضيرية منحتهم قاعدة علمية غنية بالمعلومات.
وقال الطالب سلمان عباس “نحن الآن بمرحلة الدخول للقضاء وهي مرحلة مهمة تتطلب الحصول على خبرات عديدة من قبل أساتذة وخبراء” منوّها بالتحضيرات التي تمت قبل الدورة الجديدة والتي زودتهم بمعلومات قيمة ساهمت في اجتيازهم عدة مراحل.
وكانت وزارة العدل أعلنت في بداية العام الماضي أسماء الناجحين في الامتحان المؤتمت للمتقدمين لمسابقة الدورة الثالثة للمعهد العالي للقضاء.