الأسعار في اتجاه.. والتصريحات في اتجاه آخر!

الوحدة: 21-2-2021

 

 

بات المواطن يخشى و يكره، لا بل يتطير من أي تصريح إيجابي لأن ما يحدث عكس التصريح.

على سبيل المثال لا الحصر تعد وزارة الكهرباء بتحسن التغذية الكهربائية فتزداد ساعات التقنين حتى عندما يتم الوعد بتحسن جودة الأنترنت يحدث العكس وإذا ما تم الحديث عن جودة الرغيف يزداد سوءاً، يجري الحديث حول انفراج في أزمة الخبز فيزداد طول الطوابير، ألمحت (الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقاتها) عن إمكانية انخفاض أسعار مشتقات الحليب بنسبة تصل إلى 25%، بسبب توقف التصدير إلى لبنان نتيجة تداعيات كورونا وضعف القدرة الشرائية، ولكن سرعان ما حدث العكس حيث أصبحت أسعار الألبان والأجبان تفوق قدرات المستهلك بأضعاف، علماً أن المادة متوفرة لكنها ليست في متناول الجميع، حيث وصل سعر كيلوغرام الحليب إلى 1300 ليرة، وكيلو الجبن البلدي إلى 5 آلاف ليرة.

أما الجبن الشلل فقد وصل  سعرها في الأسواق إلى 9 آلاف ليرة، والعكاوي إلى 5,800 ليرة، واللبن بين 1200 – 1300 ليرة، أما كيلو اللبنة لا يقل عن 4600 لكاملة الدسم، و4200 لنصف الدسم، و3800 للخالية من الدسم.

الأمر ذاته حدث مع اللحوم الحمراء والفروج والبيض وحتى الخضار الخضراء والحمراء ولن نتحدث عن الفاكهة وغيرها من المنسيات حتى عندما يتم الحديث همسا حول زيادة مرتقبة في الأجور يسارع حيتان السوق الى رفع الأسعار أضعاف القدرة الشرائية المحتملة للزيادة ان حدثت واذا ربط هؤلاء الحيتان زيادة بارتفاع سعر الصرف فإنهم لا يكونوا أمينين وتكون زيادة الأسعار أعلى بكثير من ارتفاع سعر المشؤوم ولا حسيب ولا رقيب.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار