أطفالنا الأعزاء: أهلاً بمساهماتكم ومواهبكم منذ بداياتها الأولى

الوحدة 18-2-2021

 

 

 

كانت  جريدة الوحدة، ومازالت، منبراً مفتوحاً لأطفالنا الأعزاء، صفحات اغتنت بمساهماتكم الجميلة فكانت مليئة بالأمل والعمل غذائها الروح التشاركية والتواصل الاجتماعي مع مختلف الفعاليات والأنشطة التي تُعنى بالطفولة وعالمها الرحب. وكان الهدف من ذلك هو التميز بالعطاء القيّم لترقى إلى مستويات إبداعاتكم الطفولية في جميع المجالات والعمل على صقل مواهبكم واكتشاف قدراتكم وكانت على ثقة بمدى تواصلكم معها لتستقبل مساهماتكم (رسم– شعر– قصة- خاطرة..) وتسلط الضوء على مواهبكم الفنية والأدبية من خلال زاوية (موهبة واعدة) ولتزين صفحاتها بمساهماتكم المتنوعة كتعبير عن التواصل مع صفحة الطفولة التي تستمد استمراريتها من تفاعلكم معها وهي تسعى دائماً لتنطلق برحلة جديدة، بطموح يرسم البسمة على ملامح الطفولة، ويفتح بوابات للخيال والسؤال على عالم الأدب والفن والمعرفة. ويحدوها الأمل الدائم بأن تكون منبركم الراقي لترجمة كل إبداعاتكم بكافة أنواعها وصنوفها، وبسبب الظروف الراهنة في بلدنا الحبيب سورية .. وبعد أن تحولت الجريدة من إصدارها الورقي إلى صيغتها الالكترونية، ندعوكم، أعزائي للمساهمة فيها، من خلال الأفكار والمقترحات التي تلبي الطموح والغاية في عصر المعارف والعلوم وتبادل الثقافات ،فسطورها مفتوحة للجميع، وبانتظار مساهماتكم، وتنتظر منكم أن تتفاعلوا معها أيضاً، وذلك من خلال مشاركاتكمْ ورسوماتكم ومعلوماتكم أو بعض مقاطع الفيديو القصيرة التي تجسد هواياتكم ومواهبكم لنشرها من خلال موقع الجريدة الالكتروني… والصفحة تَعدُكم بأنّ تبقى رسائلكم هي أجمل ما تَتلقَّاه وتسعى لنشره، كما أنها بانتظار المزيد من مساهماتكم لتكون منبركم ونافذتكم على العالم الرحب من حولكم، ولتثبتوا أنكم بحق أطفال سورية التي سترفعون رايتها عالياً رغم المحن والألم.. سلاحكم العلم والمعرف، ولغتكم المحبة والعزيمة على تحقيق طموحاتكم وأمانيكم، وكلنا ثقة بأن مساهماتكم ستمتلك مفردات فنية غنية بعناصرها وموضوعاتها وبلمحاتها الجمالية التي ستختزل ملامح براعم صغيرة حالمة بمستقبل زاهر.

فدوى مقوص

تصفح المزيد..
آخر الأخبار