الوحدة 15-2-2021
ساهمت الأسعار الجيدة للحمضيات في غياب الشكوى التي سادت لسنوات من الاختناقات التسويقية التي كان يعاني منها هذا المحصول الهام في الساحل السوري.
ويقول غسان خير رئيس هيئة تسيير سوق هال اللاذقية بأن عوامل عديدة ساهمت في هذه الأسعار الجيدة للحمضيات هذا العام أهمها التصدير الخارجي الذي شكل العامل الأهم في رفع أسعار مختلف أصناف المحصول تلاه التذبذب الحاصل في أسعار الصرف ليأتي استجرار شركة الجود لكميات تقدر بـ 100 طن يومياً من الأنواع العصيرية من الحمضيات ليساهم في تعزيز التحسن الحاصل في الأسعار والذي تجلى بوصول سعر الكيلو من صنف أبو صرة المعد للتصدير إلى ما بين 1100-1350 ليرة سورية واليافاوي إلى ما بين 1000- 1100 ليرة سورية والمندلينا إلى 1400 ليرة واللنغا إلى ما بين 1800- 2000 ليرة سورية والهجائن إلى ما بين 1100-1300 ليرة سورية للكيلو والحامض التصديري إلى 900 ليرة سورية.
أما في الأسواق المحلية فوصل سعر اليافاوي إلى ما بين 750-900 ليرة سورية والأبو صرة إلى ما بين 900-1100 ليرة سورية والمندلينا إلى ما بين 900-1200 ليرة والبوملي إلى ما بين 400-700 ليرة سورية والحامض إلى ما بين 750-850 ليرة سورية.
والماوردي (الدموي) الخاص بالعصير إلى ما بين 700-1100 ليرة سورية
أما بالنسبة لمنتجات الزراعات المحمية فقال خير بأن التحسن في الأحوال الجوية ساهم في تخفيض الأسعار نتيجة لانخفاض التكاليف التي كان يتحملها الفلاح ليدفع قيم الوقود التي كانت تستخدم للتدفئة في الأجواء الباردة حيث وصلت أسعار البندورة حالياً إلى ما بين 600-750 ليرة سورية للكيلو والباذنجان إلى ما بين 800-1000 ليرة سورية والخيار إلى ما بين 900-1100 ليرة و الفليفلة إلى ما بين 1800- 2100 ليرة في وقت ساهمت فيه زراعة محصول البطاطا في المناطق الجنوبية ووقف التصدير الذي صدر عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في تحقيق استقرار أسعار مادة البطاطا التي تتراوح أسعارها في السوق حالياً إلى ما بين 400-600 ليرة سورية وفقاً للنوع والجودة
وشدد خير في حديثه على أهمية تصدير المنتجات الزراعية على صعيد تحسين مستوى أسعارها وتحقيق الفائدة للأطراف التي تعمل في المجالين الإنتاجي والتسويقي بشكل خاص وللاقتصاد الوطني بشكل عام لجهة توفير القطع الأجنبي اللازم لتأمين احتياجاتنا من مختلف المواد الأساسية التي تحتاجها مشدداً على ضرورة المواءمة ما بين التصدير وتأمين احتياجات المستهلك المحلي في مختلف المنتجات الزراعية.
نعمان أصلان
تصوير حليم قاسم