الوحدة 11-2-2021
أبدى محمد غازي رئيس الاتحاد العربي السوري لكرة اليد في أول إطلالته على الإعلام بأنه جاد في إنقاذ كرة اليد مما هي عليه طبعاً بالتعاون مع الكادر التدريبي والإداري وبالتنسيق مع الأندية واللجان الفنية وفروع الاتحاد الرياضي العام بالمحافظات للعمل على نهضة هذه اللعبة والارتقاء بها ما أمكن.
وأشار غازي إلى أنّ اللعبة بعد تشكيل الإدارة الجديدة لاتحاد اليد والاستماع للوعود التي أطلقها رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا في المؤتمر السنوي للعبة وذلك بدعم كرة اليد مالياً وتأمين تنفيذ خطة اتحاد كرة اليد دخلت مرحلة جديدة وينتظرها عمل جاد ومتابعة من القائمين عليها وهناك أولويات يجب وضعها وصيانتها وترتكز على تنظيم العمل وإعادة ترتيب أوراق اللعبة ووضع برنامج وخطة عمل واضحة ,وإجراء تقييم فني دوري لجميع الفئات والعمل على إنشاء جيل جديد من الفرق انطلاقاً من القاعدة طبعاً بالتعاون مع الأندية التي تمارس هذه اللعبة, حيث هناك أكثر من 12 نادياً تمارس كرة اليد (الطليعة، النواعير، الكرامة، دريكيش، محردة، النبك، الشرطة ، الجيش، قاسيون، النصر، جناتا، اليقظة، القنيطرة، وكان الشعلة بدرعا)، وسنعمل على إعادة هذه اللعبة إلى الأندية أسوة بالألعاب الأخرى طبعاً بمساندة ومساعدة اتحاد اليد بعد توفير الميزانية الخاصة بالاتحاد وبالتالي الإعانات التي تقدم من فروع الاتحاد الرياضي العام تساهم في استمرار اللعبة إلا أنها لا تكفي للمشاركة بالدوري والتعويل على هذه الإعانات، بشكل دائم لا يكفي ولا يغني عن دعم الشركات الوطنية والمحبين لهذه الرياضة من القطاع الخاص والعام ورجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية وبالتالي الكل معني بدعم هذه الرياضة.
وسنعتمد بالفترة القادمة على خبرات اللعبة والقائمين على إدارة هذه الرياضة في الأندية طبعاً بالتركيز على القواعد للوصول لمنتخبات وطنية تمثل سورية في الاستحقاقات القادمة بشكلها الصحيح ولدينا الخبرات التي تستطيع النهوض باللعبة وتطويرها في حال توفر لها مقومات النجاح والدعم وبدلاً من الاستعانة بخبرات الأجنبي سنقوم بتكليف مدرب وطني ليقوم بإدارة اللعبة فنياً (مدير فني) بدلاً من المدرب الأجنبي والكوادر الرياضية السورية بكرة اليد هم كثر داخلياً وخارجياً ولدينا موطئ قدم بأكثر من دولة خليجية التي كانت للخبرات السورية والمدربين والحكام السوريين الأفضلية في تدريب منتخبات هذه الدول.
سورية غنية بالعنصر الأنثوي بهذه الرياضة
وأكد غازي للإعلام بأن سورية تمتلك عناصر القوة بالعنصر الأنثوي (الناشئات، السيدات، الشابات) ومن الأندية: (النبك، الكرامة، دريكيش، محردة، الشرطة، قاسيون، النصر) وهناك دوري للسيدات وللناشئات, وفي عام 2018 فاز بتجمع طرطوس من بطولة دوري السيدات بمشاركة أربع فرق جاء النبك بالأول تلاه الكرامة ودريكيش وأخيراً محردة, وفي مجمع دمشق حل بالمركز الأول الشرطة وقاسيون بالمركز الثاني والنصر بالثالث دون نقاط.
كما جرت العام الماضي بطولة دوري الناشئات وشارك بالدوري 10 فرق وجرت البطولة في صالة كرة اليد باللاذقية وكانت النتائج جيدة وتميزت ناشئات الطليعة والنواعير والنبك والكرامة وكذلك يد الناشئين من الأندية التي تمارس هذه اللعبة بهذه الفئة 14 نادياً.
واختتم حديثه بأن سورية ستشارك عام 2022 في بطولة آسيا للشباب وكذلك هناك خطة لاستعادة الخبرات الخارجية أو الاتصال بهم لتوفير الدعم الخارجي ومن خلال توظيف علاقات هؤلاء بالدول المعنية بهذه اللعبة، كما أنه هناك اتصالات لتغيير موعد بطولة آسيا التي تتوافق مع موعد امتحانات الشهادات الثانوية في سورية وبالتالي إمكانية المشاركة بهذه البطولة ضعيف جداً والعمل على تغيير الموعد إن شاء الله.
علي زوباري