الوحدة 9-2-2021
تركت الظروف العالمية السائدة والعقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على وطننا أثارها السلبية على عمل محطة حاويات مرفأ اللاذقية وقد تجلت الآثار بانخفاض حجم الحاويات المتداولة في عام 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه
وقالت إحدى التقارير الخاصة بعمل المحطة بأنه ورغم هذا التراجع فقد تم تحقيق العديد من المؤشرات الإيجابية وذلك بفضل تضافر الجهود بين مختلف قطاعات المحطة (الإدارية والعملياتية) وقد تجلت تلك النتائج بانخفاض معدل مكوث الحاويات في مرفأ اللاذقية وهذا مؤشر إيجابي عن الأداء العملياتي في المحطة وعدم توقف العمل رغم الصعوبات التي تعرضت لها المحطة بفعل الظروف العالمية وذلك بفضل دعم الجهات الإدارية في مرفأ اللاذقية ومحافظة اللاذقية لضمان استمرار العمل وخاصة من النواحي المتعلقة بتخديم السفن الزائرة وكافة المتعاملين معها.
أما فيما يخص جاهزية الآليات فقال التقرير بأن بنسبة جاهزية آليات تناول الحاويات من إلى الرصيف والسفن عالية وذات الأمر بالنسبة لجاهزية أليات تناول الحاويات البرية الموضوعة في الاستثمار كما ولم تغفل إدارة المحطة عن الدور الإيجابي والأساسي للقوى العاملة في المحطة فقامت باتخاذ العديد من الإجراءات التي تصب باتجاه تقدير جهود العاملين لإنجاح العمل في المحطة ودعم أوضاعهم المعيشية وقد تمثلت تلك الإجراءات بمنح كافة العاملين مكافئة سنوية للعام 2020 تمثلت براتب إضافي كامل وفقاً للشروط المطبقة أصولاً ومنح مكافآت إنتاجية للعاملين الذين يساهمون في العملية الإنتاجية بشكل فعال إضافة لمنح جميع العاملين زيادة على الراتب بنسبة 50% وذلك اعتباراً من الشهر السادس من العام الماضي.
وختم التقرير بالإشارة إلى حرص شركة المحطة والتزامها بتقديم أفضل الخدمات على مدار الـ 24 ساعة لكافة المتعاملين معها إضافة لسعيها لتعزيز وضع مرفأ اللاذقية الخدمي وذلك انطلاقاً من التزامها في دعم الاقتصاد الوطني ولا سيما في ظل الفترة الراهنة وكل ذلك بهدف النهوض ببلدنا في كافة المجالات
نعمان أصلان