الوحدة 3-2-2021
قال رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات فواز الكنج للوحدة إنه تم صرف إعانات للعاملين في النقابة خلال العام 2020 بأكثر من157 مليون ليرة سورية، منها 145 مليون ليرة سورية تعويض نهاية خدمة ونحو مليون ليرة سورية إعانة زواج، وإعانات ولادة 2,8 مليون ليرة، وإعانات وفاة 1,4 مليون ليرة، وإعانات إنسانية 7,2 مليون ليرة تصرف للعاملين المصابين بأمراض مستعصية.
ونوه إلى تعديل صندوق المساعدة الاجتماعية خلال العام 2020، بعد موافقة الاتحاد العام عليها، حيث تم بدء العمل بهذه التعديلات اعتباراً من 1-1-2021، حيث أصبح الصندوق يقدم إعانة الولادة 25 ألف ليرة بدلاً من 10 آلاف، و25 ألف ليرة للزواج بدلاً من 10 آلاف، وفي حال وفاة الابن أو الزوج أو الزوجة يدفع الصندوق 40 ألفاً بدلاً من 20 ألفاً، وفي حال وفاة الأب أو الأم 15 ألفاً بدلاً من 5 آلاف، وفي حال وفاة العامل 250 ألف ليرة لذويه، مع 50 ألف إعانة نفقات دفن تدفع أثناء الوفاة للقائمين على أعمال الدفن من عائلة العامل المتوفي، وفي حال الأمراض المستعصية والكوارث دفع إعانة من 5 آلاف إلى 50 ألفاً بدلاً من 25 ألفاً، ونهاية الخدمة وفق معادلة الراتب المقطوع أثناء التقاعد مضروباً ب30% مضروباً بعدد سنوات الاشتراك بالصندوق، على ألا تتجاوز 350 ألف ليرة سورية، مع تفويض بتعديل نهاية الخدمة خلال 2021 وفق الإمكانات المتاحة.
وأكد العمل خلال العام 2021 على تعديل صندوق المساعدة الاجتماعية بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة، وتعديل الحوافز الإنتاجية للعاملين في مؤسسة المياه، وتشميل العاملين في مؤسسة المياه والصرف الصحي بالوجبة الغذائية، مع العمل على موضوع نقص الآليات الثقيلة والسائقين في الخدمات الفنية، ونقص في ميزانيات الطبابة واللباس العمالي، والوجبة الغذائية.
ولفت الكنج إلى وجود نقص في صفوف عمال النظافة ضمن مجلس مدينة اللاذقية، إلى الحد الذي يستوجب توجيه نداء استغاثة بخصوص مستقبل النظافة خلال المرحلة القادمة، في حال عدم وجود معالجات، ولدينا حالياً نحو 400 عامل نظافة فعلي، أعمار 75% منهم تتجاوز 50 سنة، وهم ينتمون إلى فئة عمرية كبيرة، ويعملون ضمن ظروف صحية صعبة، وصعوبة التنقل في ظل الأوضاع الراهنة، وصعوبات تأمين المحروقات، الأمر الذي يدفع معظم هؤلاء العاملين إلى تقديم استقالاتهم وبالعشرات.
مؤكداً إنه وخلال فترة قصيرة، سيتفاقم ملف القمامة بالمدينة، وبشكل غير مقبول، نتيجة تضاعف عدد السكان، والوافدين، وارتفاع أعمار عمال النظافة كما أسلفنا، علماً أن عقد عامل النظافة مؤقت لمدة 3 أشهر، وهو أمر خاطئ، ويجب العمل على تعديل القوانين لجهة تعيينهم بموجب عقود سنوية، أو عبر إجراء مسابقة لتعيين عمال نظافة فعليين دائمين، لأننا إن استمر الحال على ما هو عليه مقبلون على مشكلة من خلال تراكم القمامة في انحاء المدينة، خاصة في ظل نقص الآليات، وبصورة غير مقبولة، الأمر الذي يستوجب قرع ناقوس الخطر على الصعيد الصحي والاجتماعي والبيئي، وهو ملف يحتاج إلى معالجة سريعة، منوهاً بوجود مشكلة في موضوع طبابة العاملين في مجلس مدينة اللاذقية، والبالغين نحو 3100 عامل، الذين لا يستفيد معظمهم من الطبابة، كما ويشتكون من موضوع التأمين الصحي في ظل موافقات من الوزارة والمالية والسورية للتأمين، وعدم وجود تغطية مالية تبلغ نحو 80 مليوناً لا يتوفر القسم الأكبر منها في البلدية، ومؤخراً تم الوعد بلحظ هذا الأمر في ميزانية العام الحالي، وهو أمر نعمل عليه حالياً، وعلى متابعة ديون للنقابة كصندوق تعاوني بالغة نحو 120 مليون ليرة في ذمة مجلس مدينة اللاذقية، لافتاً إلى العمل خلال العام 2021 في موضوع الصحة والسلامة المهنية، ومتابعة شؤون العاملين وتشميلهم بهذا الموضوع، وعلى تلبية المطالب العمالية سواء على مستوى النقابة أو القطر ومنها إحداث مشفى عمالي باللاذقية، وتعديل الملاكات العددية للمؤسسات والشركات وتشميل العاملين بالتأمين الصحي وتحديث الآليات، وتشميل العاملين المعرضين لأمراض مهنية والسموم بالوجبة الغذائية، وصرف كافة التعويضات على أساس الراتب الحالي لا راتب 2013، إضافة إلى تحسين اللباس العمالي وسواه من المطالب.
وأشار الكنج إلى أنه وبالتنسيق مع اتحاد محافظة اللاذقية والاتحاد العام لنقابات العمال في سورية والجهات المعنية تم خلال العام 2020 زيادة الحوافز الإنتاجية للعاملين في المؤسسة العامة للمياه بنسبة 100% ، وكذلك لعمال الصرف الصحي أكثر من 100% ، وإعادة طبيعة العمل لعمال النظافة لما كانت عليه سابقاً، 100% للعاملين ليلاً و85% للعاملين نهاراً.
ولفت إلى مشاركة النقابة في إزاحة الستار عن أول نصب تذكاري لعمال النظافة في سورية، وهو دليل على أهمية دور عامل النظافة في المجتمع، علماً أن هناك قسماً كبيراً في المجتمع لا يساعد العاملين في النظافة بسبب ضعف ثقافة النظافة، عبر الالتزام بمواعيد وأماكن رمي القمامة.
وأكد مشاركة النقابة في حملات التبرع بالدم لجرحى الجيش العربي السوري، وتكريم 95 من أبناء العمال المتفوقين في الشهادتين الإعدادية والثانوية، وبالتنسيق مع الاتحاد العام، والمشاركة في برنامج لجنة المرأة العاملة لدعم وتمكين الأسرة العاملة، ويساعد الاخوات العاملات على تحسين دخلهن من خلال إجراء دورات مهنية لتعليم الخياطة والحلاقة النسائية والمكياج… لافتاً إلى زيارة المرضى والجرحى من العاملين، وتكريمهم، مع تكريم جماعي لعمال النظافة والإطفاء، والصرف الصحي، والمياه في مديرياتهم، وأماكن عملهم.
تمام ضاهر