الوحدة 2-2-2021
ياسين إبراهيم، طالب هندسة عمارة سنة خامسة صمّم بناءً سكنياً، وكان أحد مشاريع مادة التصميم المعماري في سنتة الثانية من كلية الهندسة المعمارية واكتملت دراسته خلال مادة التصميمات التنفيذية في السنة الثالثة وهو الآن على أبواب التخرج ،التقيناه ليحدثنا عن تفاصيل تصميمه عندما سألناه:
– كيف ظهرت الفكرة ومحتوى التصميم؟
بدأت فكرة التصميم من بيئتنا الساحلية التي نعيش فيها ، والفكرة تدور حول استلهام الديناميكية الحركية لأمواج البحر في إنشاء أظفار بلاطات البناء السكنيّ مما يعطي الواجهات شعوراً بحركتها عند النظر إليها مع المحافظة على تقسيمات المسقط السكني البسيط.
– كيف يمكن لفكرتك أن ترى النور وخاصة نحن اليوم أحوج ما نكون إلى ربط الجامعة بالمجتمع؟
بشكل عام وكوني على أبواب التخرج أعتقد أن أحد أهم المعوقات التي رافقتني كطالب هي وجود الكثير من الثغرات الموجودة في المواد التعليمية المسؤولة عن إعداد الطالب لسوق العمل إضافة إلى الضغوطات الحياتية في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها البلاد، أما المعوقات التي تواجه المصممون حديثو التخرج هي وضع السوق نفسها المكتظة بالكثير من الشباب الذين يبحثون عن فرص العمل حتى ولو كان بأجر قليل. برأيي قبل الدخول إلى سوق العمل نحن بحاجة إلى التركيز على أهمية القطاع الخاص كوسط تعليمي وتدريبي ينتج الخبرات التي يحتاجها المجتمع لأنه لا يمكن أن يكون هناك تعليم دون تدريب عملي حقيقي وفعال ، لذلك فإن سنّ القوانين التي تجبر المهندس المعماري المبتدئ على التدريب للحصول على ترخيص لمزاولة المهنة سيزيد من الترابط بين التعليم والممارسة لأنه يفرض أن تقوم مؤسسات مهنية نشطة للإشراف على هذا التدريب وتقييم المتدرب كما يجب أن تقوم المؤسسات التعليمية و الجهات المعنية بالتركيز على سوق العمل وإعطاء صورة جديدة عن دور المصممين في أذهان أصحاب العمل مما يخلق التنافس الحقيقي الذي يعود بالنفع على المصممين وعلى أصحاب العمل على حد سواء.
– طموحاتك للأيام القادمة؟
بعد التخرج سأعمل على بلورة أفكاري محاولاً الاستفادة من الدراسات النظرية والانخراط أكثر بالتدريب العملي وزيادة خبرتي حتى أكون قادراً على إظهار أفكاري بصورة معمارية سليمة و واضحة وأقرب للواقع والمجتمع.
نور محمد حاتم