الوحدة 2-2-2021
تؤدي محطة سادكوب للمحروقات في مركز انطلاق جبلة دوراً مهماً على صعيد تأمين المادة للميكروباصات العاملة على خطوط النقل العاملة من جبلة وإلى المحافظات والمناطق الأخرى ولاسيما ريف جبلة بكل يسر وسهولة بعيداً عن أشكال المعاناة التي كانت تتحملها تلك الوسائل في الوضع الذي سبق إحداث تلك المحطة.
لكن على أهمية هذا الدور فإن بعض المعوقات لا تزال تواجه تلك المحطة وأهمها غياب المظلات التي تقي العاملين فيها من حر الصيف وأمطار الشتاء والحفر الموجودة في ساحة المحطة والناجمة عن تأثر الطبقة الإسفلتية الموجودة فيها بالحركة الكثيفة للأليات عليها وبالمادة النفطية التي أدت إلى تآكل تلك الطبقة وهي المشكلة التي يتضح تأثيرها السلبي أكثر مع هطول الأمطار وتحولها إلى مستنقعات من المياه الممزوجة مع المازوت والتي تعيق الحركة في المنطقة وهي المشكلة التي كانت تعاني منها محطة محروقات سادكوب الموجودة في الكراج الشرقي لمدينة اللاذقية والتي تم التغلب عليها من خلال صب طبقة إسمنتية مكنت من تجاوز مشكلات الحفر التي كانت موجودة وهو الإجراء الذي يجب تكراره في محطة جبلة تجاوزاً للمعاناة التي يسببها الواقع الحالي وهو ما نأمل أن تقوم به الجهة المعنية عن تخديم الكراج حيث توجد المحطة المذكورة التي تبدو أيضاً ومع زيادة عدد الميكروباصات التي تتزود بالوقود منها عن 1000 ميكروباص بحاجة لإضافة مضخة جديدة إلى جانب المضخات الموجودة حالياً وذك بغية تسريع وتيرة العمل وتخفيف مدة الانتظار على الميكروباصات أمام المحطة لتعبئة خزاناتهم وهو الأمر الذي تزداد أهميته في أوقات الذروة الذي تضطر فيه بعض السيارات للانتظار على أبواب المحطة بدلاً من أن تكون على الخطوط التي تعمل عليها وهو الأمر الذي يسهم بشكل غير مباشر في حصول بعض الاختناقات على بعض الخطوط وهو ما نتمنى الانتباه له من خلال إضافة المضخة المذكورة التي قد يكون جزءاً من الحل كامنٌ في إضافتها إلى المحطة المذكورة.
نعمان أصلان