الوحدة: 1- 2- 2021
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية أحياها الأدباء: علي بدور، محمد أبو حمود، عبير إسماعيل وميساء علوش، وكان الشعر والقصة ضيفا هذه الظهرية وعن مشاركته قال الشاعر علي بدور: الشعر عبارة عن دفقة عاطفية في موقف حزن أو فرح وهذه اللقاءات في منتدى بانياس وغيره من المنتديات تساعد في نشر الثقافة والاطلاع على أفكار الآخرين والتأثر بها والأخذ منها، وأضاف: سألقي قصائد بعنوان تحية إلى منتدى بانياس وصروف الدهر تتحدث عن الحالة التي يعيشها الوطن بالإضافة لقصيدة حب دعوة إلى المحبة ومنها نختار:
قم للمحبة واختر التهليلا
إن الحبيبة تبتغي التدليلا
أعلمت أحسن من حبيب طيع
يحيي القلوب ويسعد المعلولا
سبحانك اللهم قلت لواجد
وإياك من غدر يكون سبيلا
وبدورها ميساء سليمان علوش قالت: بالطبع تنال هذه الفعاليات اهتمام شريحة كبيرة من المثقفين ومتذوقي الشعر ونتمنى زيادة الاهتمام فحالياً الظروف الاجتماعية تأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام، وعن مشاركتها قالت: سأشترك بقصيدة بعنوان ضجيج الفاجعة، سورة الحنين، انشقاق، وتفاصيل غياب مبهم ومنها نقتطف:
سأكتب تاريخي معك بما تبقى لي من نور
لن أشوه تفاصيله بغياب مبهم
لشمس كسفت
ولا بخسوف خجول
لقمر مازال في مهده الأول
أيضاً قالت عبير كامل إسماعيل: النشاطات هي محاولة رائعة لتحدي الواقع ولنقول أنه على الرغم من قدرة الحرب على تدمير البناء والنفوس لكننا سنعيد إحياء النفوس بالكلمة، ولهذا شاركت بقصة بعنوان الحرب في زمن الحب فنحن لا نستطيع أن نخرج من قضية الحرب التي أصبحت خبزنا اليومي وهي تتحدث عن هموم ومآسي الناس ولكن بأحكام قاسية نطلقها على بعضنا أحياناً وأحياناً نجد أنفسنا أمام هذه الحرب التي بنت بيننا جدراناً وحواجز لابد من إذابتها لنعرف بعضنا من جديد ولنخلق حياة ممكنة ولنعيد إحياء أنفسنا التي قتلتها الحرب.
رنا ياسين غانم