الوحدة: 1- 2- 2021
تلك الكلمة
السائحة برشاقة
في حجرتي صوتي
كعاصفة صدق
أرهقت حباله جيئة وذهاباً
باتت تدغدغ عنقي
وتسري خدراً
في جسد الإلهام
حتى شلّ عن
العدو بين الأبيات
وأضحى مزقاً معلقة
على أسطر
تنتظر ملقط قلمك
كي يلملم معانيها
في ذكر شوق حارق
ويصلبها على قافية
أحبك..
عبثاً أحاول لفظها
فضحها
كشف سرها
فلقد تمادت في
اللهو حد الجنوح
وفقد صمتي زمام أمره
حتى الصراخ
قل لتفاحتك
أن تخرج من حلقي
وهاك بدل ضلع أخرجني
منك كل ضلوعي
وسربل بعيداً عن أرقي
أريد أن أتوسد
فراش المنام
دون سمفونية سهد
تعزفك
على رمشي دمعاً
أريد أن أبادل السكينة الغرام
ونتوادد مدى العمر
فالتحف النسيان
لو سمحت
لو استطعت
ودعني أوكب ابتساماتي
المصمودة في خزائن الانتظار
أريد أن أنسج ضحكاتي
أن أرتدي وجهي
أن أكون أنا
أن أترنم النجوم
في ليالي العاشقين
لا يضيرني أنك قمر
معلق على قلب الحنين
طالما كنت أنا السماء
بلا تقنين..
نرجس عمران