محمد هشام خليفي وثلاث إصدارات جديدة

الوحدة 28-1-2021

ضمن الإصدارات الجديدة التي طبعت في سورية وما تزال تطبع وتبوح روح الحياة التي لن تنضب في الزوايا وعلى كل المسافات.. وسورية ليست لأبنائها فقط فكل عربي أصيل ينتمي إليها وما زالت تفتح قلبها لكل محب… والحب على لسان الشعر يصادق هذه المحبة فمن تونس الخضراء لغة عربية وروح محبة طبعت كلماتها على قصائد تغنت بحب سورية..

الأديب والشاعر محمد هشام خليفي خط لسورية رسائل محبة عبر إصدارات جديدة هي (شغاف القلب) و(وميض الفكر) إضافة إلى إعادة طباعة مجموعته الأولى (شعاع الروح) صادرة عن دار إبداع للنشر والتوزيع في مجموعة (وميض الفكر) تعالج قضايا النقد الاجتماعي ومنها الحداثة التي أدخلت عليها شوائب عديدة وسائل التواصل الحديثة وفي نصوص أخرى يعكس خليفي هموماً وآلاماً اجتماعية إنسانية، وفي مجموعته الثانية (شغاف القلب) نرى الشاعر يعتز فيها بالانتماء وبالشعر الأصيل مركزاً على أهمية الشعر والنصوص الشعرية في إيصال المشاعر الطيبة والعاطفة النقية والأصيلة لما تحمله من جملة من هواجس وأحلام الروح المسافرة في غربة عن وطنها وكون الشاعر يعيش في إيطاليا.

حول إصداراته الجديدة (شغاف القلب ووميض الفكر) كان لنا وقفة مع المؤلف الأديب…

– هذان الإصداران الجديدان ما هو الفارق الزمني بينهما؟ وما هي عدد الصفحات ومن أي قطع؟

الفارق الزمني بين (شعاع الروح) و(شغاف القلب) و(وميض الفكر) سنتان فقط، عدد صفحات (شغاف القلب 134 صفحة من القطع الكبير 24 / 17) وعدد صفحات (وميض الفكر 201 صفحة من القطع الكبير 24/17).

– ما هي العناوين الرئيسية فيه ولماذا اخترت سورية لطباعة نتاجك الأدبي؟

عناوين القصائد كثيرة فهي تقريباً 200 قصيدة منها قصائد الغزل وقصائد المواعظ والحكمة وأغلبها في الجزء الثاني من كل ديوان قصائد (الربيع الغربي)، أما لماذا اخترت سورية لطباعة نتاجي الأدبي فلأني أحب سورية كما قلت في قصيدتي (لعن الزهور الشوك) حفظ الإله دمشق وأرضها وحظاً سعيداً بالمزيد كفيلاً ولشعبها الطيب تحت سمائها وانصرهم يا رب جيلاً جيلاً، سورية في القلب عند شغافه – من ذا يقيم على النهار وليلاً

– ما هي مشاريعك القادمة؟

انتهيت منذ شهور قليلة من كتابة ما يزيد عن 2000 صفحة من القطع الكبير وأنا الآن بصدد قراءة وتأملات في ما طبعت وعندي ديوان شعري رابع بعنوان (عذراً سورية) قد أنتهي منه قريباً إن شاء الله.

وأحلم بزيارة سورية قريباً بعد أن طبعت كتبي فيها وتشرفت بقراءة اسمي في بعض الصحف والمجلات السورية وأسعدتني بعض المراكز الثقافية في سورية في الاحتفاظ بنسخٍ من مؤلفاتي ضمن مكتباتها.

سلمى حلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار