النقل والخبز ومياه الشرب… في مقدمة هموم ميعار شاكر

الوحدة: 11- 1- 2021

 

لم تكن مطالب أهالي بلدة ميعار شاكر ترفيهية بل جميعها محقه والحد الأدنى من حقوقهم في هذا القرن ومن أهمها الحصول على مياه الشرب الصحية هذه البلدة التابعة لمحافظة طرطوس التي تمتاز بأمطارها تعاني من قطع مياه الشرب شتاء 3 أيام وصيفاً  4 أيام كما أنها تخاف من تلوثها نتيجة الجور الفنية في ظل غياب شبكة الصرف الصحي عن المزارع والتجمعات والقرى الموجودة خارج المخطط التنظيمي وعددها كبير جداً، هذا عدا ما تجلبه من أمراض وحشرات وتلوث للبيئة أما ما هو ضمن المخطط مخدم بنسبة 90% بشبكة الصرف الصحي ويضيف المهندس صلاح كناج رئيس بلدية ميعار شاكر أن عدد السكان ما يزيد عن 12000نسمة والمسجل بالقيود 9000 نسمة يعود الفرق لوجود قرى بالكامل نفوسها خارج قطاع البلدية ولتواجد مئات الأسر الوافدة التي تعمل بالزراعة وهذا ينعكس سلباً على توزيع المعونة الوزارية التي ترصد وفق عدد السكان.

ولم تقتصر معاناة الأهالي هنا فهي تعاني من التنقل بين القرى التابعة لها والمدينة خاصة فترة الذروة الصباحية والمسائية وينعكس سلباً على طلاب الجامعات للوصول إلى جامعاتهم والموظف إلى عمله ونقص السرافيس لتعاقدهم مع رياض الأطفال والمدارس الخاصة ويزيد كناج قائمة المعاناة لأهالي ميعار شاكر بمادة الخبز.

هي معاناة كبيرة وحقيقية لتأمين الخبز لأهالي البلدية بسبب النقص الكبير في عدد الربط  التي توزع للمعتمدين، علماً أنه يوجد فرنان تموينيان في قطاع البلدية،

خصوصاً للأسر الوافدة التي تعمل بالزراعة وأعدادها كبيرة جداً حيث يراجعنا يومياً عشرات أرباب الأسر لتأمين الخبز..

ونيران الحرائق لم توفر أراضي البلدة حيث تعرضت لعديد من  الحرائق في مناطق مختلفة والطرق الزراعية التي تخدم السهول بحاجة إلى صيانة وإكساء، وأراض أخرى تحتاج لشق طرق جديدة ليسهل وصول سيارات الإطفاء التي لا تمتلك واحدة منها، ونوه إلى أن التعويض عن الحرائق لم يتم إلا للحرائق الواقعة بين 9 و10 و11 من شهر تشرين الأول لعام 2020

 

كما أن البلدة بحاجة ماسة لوجود طرق جانبية على أوتوستراد طرطوس حمص لتسهيل تنقل المزارعين وتلافي حوادث السير المتكررة، كما أن الطريق العام لـ ميعار شاكر الأوتوستراد، العائد لمديرية المواصلات الطرقية بحاجة ماسة إلى إكساء كامل.

والاتصالات تحتاج لتزويدها بالطاقة الشمسية كون انقطاعها مستمراً لانها مخدمة من وحدة ضوئية وينوه كناج أنه من الشهر الخامس من سنة 2020 لم توزع المعونة الغذائية لأسر الشهداء والجرحى والمفقودين بسبب تحويلها من الهلال الأحمر إلى جمعية الكوبا.

أما عن واقع النظافة يقول:  جيد إلى حد ما وضمن الإمكانيات المتاحة تجمع وترحل بشكل يومي رغم نقص عمال النظافة، لدينا  عامل واحد بعد إلغاء العمل بعقود التشغيل المؤقتة (٣  أشهر) وحاجة البلدة لحاويات قمامة حفاظاً على البيئة وجمالية البلدة.

البلدة تحتاج لمقر ومبنى خاص بها أسوة بباقي البلدات.

وعند سؤالنا عن المواقع الأثرية يجيبنا المهندس صلاح إن البلدة تملك ثلاثة مواقع أثرية وجميعها مهملة بالكامل وهي برج ميعار شاكر وكنيسة السمكة والقبيبة

وعن منجزات البلدة خلال عام 2020 أهمها يقول كناج: تم تنفيذ ثلاثة مشاريع ممولة من الموازنة المستقلة للمحافظة وهي طريق ضهر النمص بقيمة (٧٥٠٠٠٠٠) ليرة سورية وتعبيد وتزفيت وصلا ت طرقية ضمن قطاع البلدة بقيمة (٣٥) مليون ليرة سورية وتعبيد اقتصادي لخط الشركة الغربي بقيمة (١٨) مليون ليرة من الموازنة الذاتية للبلدية كما نفذت البلدية وصلات صرف صحي وصيانة للعديد من الوصلات ضمن القطاع البلة مازالت بحاجة لموازنة أكبر لتمويل المشاريع المطلوبة حيث بلغت موازنة العام الماضي ٢٢ مليون ليرة.

ويتابع كناج: البلدة تزيل بشكل مستمر الأعشاب على جوانب الطريق تلافياً لحدوث الحرائق وبحاجة لـ (بوب كايت) لتسهيل العمل خاصة جراء نقص اليد العاملة.

ربى مقصود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار