رشا الشمالي: دعم أبناء الشهداء والجرحى من أولوياتنا.. وأبواب الأندية والمراكز التدريبية الخاصة والعامة مفتوحة لهم مجاناً
الوحدة 5-1-2021
استمرار الدعم لأبناء الشهداء والجرحى وأبواب الأندية وصالات التدريب الخاصة قبل العامة مفتوحة أمامهم مجاناً وضمن أولويات العمل ضمن خطة فرع الاتحاد الرياضي العام باللاذقية كما استمر دعم الأبطال المميزين والأندية النشيطة وإتاحة الفرصة لهم في الاستمرار بالتدريب والمحافظة على الجهوزية الدائمة ليكونوا على استعداد دائم لأي نشاط خارجي تود الاتحادات العربية والدولية إقرار وإقامة منافساته ورياضة اللاذقية توجت أكثر من مرة و بمختلف الألعاب داخلياً وخارجياً وكانت وما زالت على الدوام رافداً أساسياً لمنتخباتنا الوطنية ولكافة الألعاب تقريباً.
هذا ما بدأت به رئيسة فرع الاتحاد الرياضي العام رشا الشمالي حديثها عن رياضة المحافظة بعد مرور عام كامل على توقف النشاط الرياضي وبمعظم الألعاب على الموسم الرياضي وبداية عام جديد وقالت الشمالي للوحدة: نحن كلجنة تنفيذية كان عملنا خلال العام الماضي مستمراً على إيجاد صيغة معينة نعمل من خلالها في المحافظة على ما تم وما حققناه من إنجازات ونجاحات رياضية ونتائج جيدة وقمنا اليوم إعادة النشاطات الرياضية وبمختلف الألعاب وتوقيت الجهود التي بذلت بنتائج مميزة في بعض الألعاب (القوى- المصارعة- الكيك بوكسينغ) القدم والسلة وأندية اللاذقية كانت في مقدمة الألعاب وحقق فريق رجال تشرين المركز الأول وتصدر الدوري الماضي وتجاوز أندية بقيت لفترة طويلة محتفظة بتفوقها وهذا بكرة القدم كان لنا صولات وجولات بكرة السلة ولم نتوقف عن دعمنا لهذه الألعاب بقدر المستطاع وما نملك من قرار، بدعم هذه الألعاب وتقديم كافة متطلبات الاستمرار والنجاح لتبقى منافسة على الصدارة.
وأضافت الشمالي:
نحن مع إقامة البطولات الودية ما بين اللاذقية وبقية المحافظات بما يحافظ على جاهزية الألعاب وتمتين اللاعبين في المحافظة على مستواهم الفني حتى ولو كان هذا من خلال الانترنت والمنافسة الوهمية وما حققه صغار الشطرنج في البطولة العربية الأخيرة خير دليل على استمرار رياضتنا ونجاحها وهناك برياضة الشطرنج على صعيد الجمهورية 9 لاعبين ولاعبات في عداد المنتخب الوطني 5 منهم دون الرابعة عشر و5 فوق الـ14 عاماً،واستمرار دعم المنتخب الوطني بهذه الرياضة مستمر وكوادر هذه اللعبة من خيرة الرياضيين ويمتلكون خبرة عالية في ذلك كذلك بقية الألعاب ما زالت في صدارة أبطال الجمهورية حتى ولو توقفت ما زالت محافظة على تفوقها من خلال اللاعبين واللاعبات المميزين والمميزات ( الكاراتيه، الملاكمة، المصارعة، الكيك بوكسينغ، الريشة الطائرة) ولم يتوقف التدريب بهذه الألعاب من الرغم من توقف النشاطات الرسمية.
وفي الألعاب الفردية وخاصة في السباحة وألعاب القوى كان الحضور الأبرز للسباحة وألعاب القوى في السباحة (بطولة تشرين الدولية والدراجات) أقامت تنفيذية اللاذقية بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام بطولة سورية الدولية للدراجات
للمسافات الطويلة في ريف القرداحة وجبلة.
وتابعت الشمالي : نحن كلجنة نعمل بتوجيهات القيادة الرياضية والكل حريص كل الحرص على عودة النشاطات الرياضية داخلياً وخارجياً إلا أن الأمر يتوقف على تجاوز المرض الذي شغل العالم ونحن جزء منه.
ونحن مع دعم المنتخبات الوطنية وإقامة التجارب لانتقاء الأفضل دائماً فقد بدأنا العمل وفق هذه الخطة ومستمرون بها وذلك في إقامة بطولات المحافظة ومن ثم المشاركة في بطولات الجمهورية إن تمكنا من إقامتها بالتعاون مع الاتحادات ولكافة الألعاب واليوم ننتظر ماذا سيصدر اليوم وغداً وخاصة ونحن مع بداية عام جديد وموسم رياضي قادم.
تقييم
وحول عمل المراكز التدريبية أضافت الشمالي: لقد تم افتتاح مراكز كثيرة في المحافظة وهي مراكز نوعية وتشمل كافة المناطق وستقوم بإجراء تقييم لها قريباً من أجل التحضير للمشاركة في البطولات والمنافسات الودية.
علاقة مميزة تربطنا مع الرياضة المدرسية
وفيما يخص العلاقة بين فرع الاتحاد والقائمين على الرياضة المدرسية وصفتها الشمالي بالمتميزة وتعمل كفريق واحد وهذا يترجم على أرض الواقع من خلال إقامة دورات تأهيل وصقل المدربين والحكّام ولكافة الألعاب الرياضية وللإشراف على بطولات المدارس التي انهت جزءاً منها مؤخراً ( القوة- الشطرنج- الجمباز).
الدعم قائم ومستمر لأبناء الشهداء
وكما تحدثنا آنفاً بخصوص أبناء الشهداء والجرحى الدعم مستمر لهؤلاء وسيتم إعفاؤهم من الرسوم والاشتراكات في الأندية والمراكز التدريبية الخاصة والعامة وهناك خطة لإقامة صالة تدريبية نموذجية تحت مدرج ملعب الباسل الدولي وسيطلق عليه تسمية صالة أبناء الشهداء الرياضية هذا وقد تم العمل بها ومازال مستمراً ويتوقف الأمر على دعم الاتحاد الرياضي العام بدمشق والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.
صعوبة كبيرة
أما لدى سؤالنا عن أهم الصعوبات التي تعترض تقدم رياضة المحافظة قالت الشمالي: الصعوبة الأبرز هو موضوع تأمين الأدوات والتجهيزات للكثير من الألعاب وعدم توفرها بالأسواق المحلية ( الدراجات- القوس والسهم- الرماية…).
وختمت حديثها الشمالي بالشكر للقيادة الرياضية والإعلام الذي يساهم في تسليط الضوء على رياضتنا وخاصة المكتوب منه.
علي الزوباري