الوحدة: 4- 1- 2021
انتهت مباراة الجيش وتشرين التي أقيمت ضمن مباريات المرحلة العاشرة لدوري المحترفين بالتعادل بهدف ولم تنته معها سخونتها التي استمرت منذ ما قبل المباراة ومازالت حتى الآن بسبب الظلم الكبير الذي تعرض له البحارة من قبل الحكم صفوان عثمان الذي قاد المباراة وحرمهم من خمس ركلات جزاء اعترف الخبراء التحكيميون بأربعة منها في سابقة لم تحدث بتاريخ الدوري السوري.
وطالت الاتهامات لجنة الحكام الرئيسية بسبب سوء خياراتها أثناء تعيين الحكام للمباريات التي يجب أن يكون فيها الحكام محايدين تماماً وهذا لم يحصل في أغلب المباريات التي تقام كمباراة فريقهم مع الجيش إذ من غير المعقول تكليف حكم من حمص لقيادة المباراة والفريقان يحتلان المركزين الثاني والثالث خلف الكرامة المتصدر وهو من مدينة حمص وأيضاً حدث هذا الشيء في مباريات أخرى للفرق.
وطالب جمهور تشرين بإنصافه وحل لجنة الحكام الرئيسية وتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة السبب الذي دفع الحكم صفوان عثمان للقيام بما قام به.
واتهم رئيس نادي تشرين الكابتن طارق زيني الحكم بأنه هاوٍ وحمله مسؤولية التعادل وحرمان فريقه من نقطتين مهمتين في طريق الحفاظ على اللقب.
وقال الزيني في منشور له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي:
ما حصل اليوم في دمشق لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره ضمن إطار الأخطاء الإنسانية الغير مقصودة، وقفنا دائماً مع قرارات اتحاد الكرة ودعمناه في كل الأوقات، لكن مباراة اليوم والطريقة التي أديرت بها من قبل الحكم صفوان عثمان الهاوي لا يمكن السكوت عنها، فما تقوم به لجنة الحكام أمر معيب بحق كرة القدم والرياضة في سورية، ويجب أن يوضع لها حد ومحاسبة جميع المسؤولين عن وضع الحكام والتعديلات التي تتم بناء على رغبة أحد الأطراف ولخدمة مصلحة بعض الفرق دون سواها.
وتابع الزيني، هل أصبح التواصل الاجتماعي وسيلة ضغط لحرمان نادي من ضربة جزاء، تعب الكادر والادارة واللاعبين والجماهير والنادي بجميع مفاصله لن يذهب في مهب الريح.
محسن عمران