الوحدة: 28- 12- 2020
لم يكن أشد المتشائمين أن يتوقع الحال الذي وصل إليه فريق الساحل وعجزه عن تحقيق فوز على أرضه أو خارجها بعد مضي تسعة جولات من الدوري السوري الممتاز.
حجز المقعد الأخير على سلم الترتيب بنقطتين فقط من تعادلين مع الشرطة وحرجلة الذي أوكلت مهمة تدريبه مؤخراً للكابتن فراس معسعس بعد مغادرته أسوار الساحل دون تحقيق نتيجة إيجابية أو إحداث تغيير في الحال بعد سلسلة من الانكسارات منذ انطلاقة الموسم الكروي.
استقالته التي جاءت لإحداث صدمة إيجابية للفريق بالمفهوم العام لكن ذات الفريق مع إحداث تغييرات بسيطة على تشكيلة المعسعس خسر الفريق بأربعة أمام حطين وأول السبت أمام الضيف الطلعاوي بعد مباراة ندية ومثيرة كان الساحل بطلها بأغلب المراحل.
الساحل يعاني من عقم هجومي ظهر جلياً خلال المراحل السابقة وغياب الهداف أقصى الساحل من عدة لقاءات كان الأميز فيها.
وهو ما يترتب لاحقاً خلال استراحة المرحلتين للجهاز الفني بإيجاد لاعب قادر أن يحسم الجدل في اللمسة الأخيرة.
وليس بعيداً خط الوسط عن تغذيته بلاعب آخر على أن ينهي الكادر الفني التخبطات الدفاعية التي يقع بها لاعبي خط دفاع الساحل الأول مع كل مرحلة.
عناصر جيدة يملكها الساحل وتطعيمها بعناصر شابة وجديدة ليس بالأمر الصعب خلال الفترة القادمة ما إن اراد البقاء في دوري الممتاز فلا يتحمل النادي المزيد من التخبطات واستنزاف الطاقات فلا داعم موجود ولا استجابة لمطالب إدارته وجمهوره من الفعاليات الذي استنجد بهم أكثر من مرة.
الساحل ليس بخير مع نهاية عام ٢٠٢٠ يعاني وفي أسوأ ايامه وما نتمناه مطلع العام القادم تصحيح المسار والعودة به إلى سكة الانتصار.
صبحي سحاري