الوحدة: 21- 12- 2020
وضعت الحكومة آليات واضحة ومحددة لتوزيع مادة المازوت على المواطنين، إلا أن البطء في تطبيق هذه الآليات وعدم التوزيع في الوقت المناسب قبل حلول فصل الشتاء أدى إلى التأخر في حصول المواطن على مخصصاته من المازوت، فبالرغم من أننا أصبحنا في منتصف شهر كانون الأول إلا أن الكثير لم يحصل على حصته بعد، وهو ما يضيف أعباء جديدة على حياة المواطن.
تقول أم محمد: الدفء في الشتاء هو الذي يحمي ويؤمن الوقاية من الأمراض، ومدفأة المازوت فاكهة الشتاء، وبسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة لم يبق لنا من وسيلة للتدفئة سوى مدفأة المازوت، وحتى الآن لم نحصل على المخصصات، والسؤال لماذا هذا التأخير؟ ولمصلحة من؟.
بينما تساءل المواطن علي أحمد متى سوف نحصل على المازوت في فصل الصيف مثلاً، ولماذا هذا التأخير؟
بدوره أشار أسامة سعيد أن موعد فصل الشتاء معروف للجميع، فلماذا لم يقم المعنيون بالتوزيع قبل حلول الشتاء؟ والكثير من الأسر لديها اطفال صغار أو كبار في السن يحتاجون للتدفئة، فهل حرمنا من التدفئة بسبب اهمال وتقصير البعض؟!
أن تحقيق مطالب وحقوق المواطنين وفق الإمكانيات المتاحة هو واجب على الجهات المعنية، وتأمين مادة المازوت هو حق للمواطن، فإلى متى ينتظر المواطن الحصول على حقه الذي أعطته إياه الحكومة؟!
هالة كاسو