الوحدة: 21- 12- 2020
أكد هيثم أحمد رئيسة بلدية قشبة تنفيذ بعض المشاريع ضمن الخطة الخدمية للبلدية للعام الحالي.
وقال أحمد بأن هذه المشاريع شملت تنفيذ تزفيت طريق مع قناة تصريف مطري بطول 300 متر في صرنا واستبدال خط صرف صحي بطول 60 متر وكلفة 7 ملايين ليرة سورية نفذته الشركة العامة للبناء والتعمير في المنطقة الساحلية متضمناً استبدال القساطل الاسمنتية بقساطل بولي ايتلين أما بالنسبة لمشروع الصرف الصحي الخاص بقرية جورة المراب فقال أحمد بأن الدراسة الخاصة به تمت من قبل مديرية الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية التي قدرت الكلفة اللازمة لتنفيذه بـ 25 مليون ليرة سورية على أساس وصول طول الخط المراد تنفيذه إلى نحو 1.5 كيلو متر.
وفيما أشار رئيس البلدية إلى كون خدمات مياه الشرب والكهرباء والهاتف جيدة، فقد بين بأن المشكلة الأهم التي تعترض أهالي المنطقة والتي تحتاج إلى تدخل الجهات المعنية للمساعدة في حلها هي مشكلة المواصلات والنقل ما بين قرى قشبة وبين باقي المناطق وهي المشكلة التي تزداد حدة في أوقات الذروة الصباحية وأيضاً المسائية نتيجة لعدم توفر وسائط النقل اللازمة. لنقل الركاب وهو الأمر الذي يضطر الركاب معه للانتظار طويلاً حتى يحصلوا على وسيلة النقل التي تنقلهم إلى مقاصدهم وهو الأمر الذي يتم في الغالب بأجور مضاعفة أحياناً وبطريقة تخالف التعليمات الصحية الموجه بإتباعها لمواجهة فيروس كورونا (أربعات في مقاعد مخصصة لـ 3 ركاب) بعد الإشارة هنا إلى أن عدم كفاية كميات البنزين المعطاة للدراجات النارية تشكل معاناة في قرى المنطقة التي تعتمد بدرجة كبيرة على هذه الدراجات في تنقلات أهلها أما بالنسبة لأجور سيارات الطلبات فقال أحمد بأنها تشكل معاناة أخرى كونها مرتفعة وتشكل عبئاً على السكان الذين لا يلجؤون إليها إلا مضطرين داعياً لأخذ واقع النقل بالاعتبار من قبل أصحاب القرار وذلك بغية المساعدة في إيجاد الحلول اللازمة التي تحفف من حدة الأعباء التي يتحملها المواطن جراء هذه المشكلة.
أما عن المخطط التنظيمي لقشبة وصرنا وجورة المراب فقال أحمد أنه سُيعرض أمام اللجنة الإقليمية خلال فترة قريبة لاحقة مؤكداً أن العرض سيتم وفقاً للدراسة المعدة في عام 2011 مؤكداً على أهمية إقرار هذا المخطط على صعيد الاستجابة لمطالب الأهالي المتعلقة بتوفير الأراضي المعدة للبناء لسد احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسكانية في المنطقة التي تتبع لنطاق عمل البلدية.
وفي رده على مطالب الأهالي بإجراء الصيانة اللازمة لمدرسة قشبة قال أحمد بأن المباشرة تمت لتنفيذ هذه الصيانة وذلك تحت إشراف مديرية الخدمات الفنية باللاذقية منوهاً بأهمية هذا المشروع على صعيد الحد من المعاناة التي يتحملها الطلاب جراء ذهابهم إلى مدارس القرى المجاورة للحصول على تعليمهم معرباً عن الأمل بافتتاح هذه المدرسة من جديد مطلع الفصل الدراسي القادم.
ونوه أحمد في حديثه بأهمية افتتاح صالة للسورية للتجارة في مبنى بلدية قشبة على صعيد الحد من المعاناة التي كان يتحملها الأهالي للحصول على حصصهم من المواد المقننة في الوضع السابق.
أما من النواحي المتعلقة بالواقع الزراعي في قشبة والقرى التي تتبع لنطاق عملها فقال رئيس البلدية بأن عملية زراعة محصول القمح لهذا الموسم مستمرة تنفيذاً لخطط الزراعة المتعلقة بهذا الشأن وإن أشار إلى الشكوى المقدمة من الفلاحين والمتعلقة بعدم توفر الكميات الكافية من الأسمدة اللازمة لهذه الزراعة.
وحول التبغ قال بأن كمية الإنتاج كانت قليلة لكن النوعية كانت جيدة ومثلها الأسعار منوهاً بتعاون لجان الاستلام مع الفلاحين لإنجاز عملية الاستلام التي تمت دون إشكالات تذكر.
أما بالنسبة لمحصول التفاح الذي تجود زراعته في العديد من قرى البلدية ولاسيما صرنا وبعمرين فقال بأن إنتاجه كان جيداً هذا العام وإن تأثر هذا الإنتاج بقلة الأمطار وبعض الأمراض التي أثرت على الثمار كماً ونوعاً لافتاً إلى الأسعار الجيدة التي تم فيها تسويق المادة خلال هذا الموسم.
نعمان أصلان