الوحدة 8-12-2020
أقامت وزارة التربية في مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب التربوي باللاذقية دورة تدريبية حول (التنمية المهنية المستدامة) وذلك على مدار أيام الأسبوع الماضي.
وذكر الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء في وزارة التربية بشار مهنا إن الدورة استهدفت الموجهين الاختصاصيين والتربويين ومديري المدارس مشيراً إلى الأهمية الكبرى للدورة كونها تأتي في صلب عمل الموجهين والمديرين فهي تهدف إلى تدريبهم على وضع الخطط وكيفية إعداد الخطط العلاجية ونوه مهنا إلى فشل التخطيط التقليدي المبني من القمة إلى القاعدة مضيفاً لقد آن الأوان للانتقال إلى التخطيط من القاعدة إلى القمة، فمديرو المدارس هم الأكثر التصاقاً بمدارسهم والأكثر معرفة بأوضاعها واحتياجاتها ومتطلبات الكادر التدريسي والإداري والطلاب, مضيفاً يمكن أن أضع شعاراً للدورة (الوصول إلى متعلم متكامل) متعلم متكامل العقل، القلب، الجسد، المهارات، القيم، وهذا ما نسعى إليه من خلال العملية التعليمية والتعلمية.
وذكر مهنا إن عدد المتدربين في هذه الدورة والدورات الثلاثة السابقة والبالغ عددهم أكثر من (300) متدرب سيقومون بإعداد وتدريب المدرسين ليعدّوا بدورهم المتعلم المتكامل.
من جانبه المدرب والموجه الأول لمادة اللغة الإنكليزية بالوزارة عبد الماجد أوغارلي أشار إلى برنامج الدورة والمتضمن مفهوم الإشراف التربوي ومبادئه ومهامه، التدريب على إعداد الخطط والتقارير السنوية والنصفية وملف المدرسين إضافة إلى موضوع الإدارة المدرسية المتكاملة وخطة المدرسة وتقييمها إضافة إلى موضوع مفهوم الاختبارات وخطوات وضعها وتحليلها ونتائجها والاستفادة منها وقضية التقييم، التقييم المرحلي والبعيد.
كما تضمن البرنامج البروتوكول الصحي وعملية التعقيم والنظافة ومدى تنفيذه للحفاظ على سلامة وصحة طلابنا وكوادرنا الإدارية والتدريسية.
بدورهم المتدربون نورز علي، هيفاء خيربك، علاء الدين خدام، علي يوسف، هيام خيربك، رائد بنيات، أحلام الرفاعي، أكدوا: حققنا الكثير من الفوائد بتعزيز معارفنا ومعلوماتنا من خلال الحوارات والمناقشات التي دارت إضافة إلى الاطلاع على قضايا كمفهوم الإشراف التربوي بين التقليدي والحديث والانتقال من الرقابة إلى التشاركية وكيفية الوصول إلى رؤية موحدة حول عمل أو مهام الإشراف والإدارة والتعرف إلى مفاهيم التنمية المهنية والإشراف التربوي الحديث وإعداد الخطط المرحلية والإسعافية والأهم التواصل مع الزملاء الموجهين الأوائل بالوزارة والوقوف على المستجدات والتزود بها والتواصل البناء والإيجابي مع الزملاء بالمديرية ونوه المتدربون على البنية التدريبية الجيدة من حيث التوقيت المناسب وتوفير المستلزمات الأساسية للتدريب آملين تجدد اللقاءات والدورات لما فيها من تبادل للخبرات وإغناء العملية التربوية.
يسرا أحمد