ترخيص البيوت البلاستيكية حرم الفلاحين من الدعم والجور الفنية تلوث مياه الشرب في قرى طرطوس

الوحدة: 23- 11- 2020

 

أنهى مجلس محافظة طرطوس أعمال دورته العادية السادسة والأخيرة لهذا العام مستعرضاً هموم المواطنين العامة والخاصة والتي تبدو عصية عن الحل في الوقت الراهن في معظم القطاعات فها هو عام 2020 يودعنا مع غلاء فاحش بالأسعار وغياب للكهرباء ومشاكل في إيصال المياه لعدد كبير من القرى وتأخر في إنجاز الصرف الصحي ومشاكل في النقل واهتراء معظم الطرق في قرى ومدن المحافظة إضافة لمشاكل شبكة الاتصالات وتبرير معظم القطاعات تقصيرها لغياب التمويل والتجهيزات اللازمة ، وحول جزئية إيصال الدعم الزراعي لمستحقيه دعا أعضاء مجلس محافظة طرطوس إلى إعادة النظر بشروط ترخيص الزراعات المحمية في مديرية الزراعة التي تعتمد بيان القيد العقاري إثباتاً للملكية رغم أن معظم الفلاحين غير مالكين عقارياً متجاهلين عقود الإيجار وشهادة التصرف كإثبات ملكية ( كثير من الفلاحين يعملون بأراضي على الشيوع وبحكم وضع اليد وهي مخالفة للقانون) ما حرم الفلاح الحقيقي من الاستفادة من الدعم المقدم للزراعات المحمية بناءً على قرار وزير الزراعة المتضمن دعم هذه الزراعة بمبلغ 100 ل.س لكل م2 وأدى لاستفادة العديد من الفلاحين الذين لا يملكون بيوتا بلاستيكية من الدعم بسبب وجود الترخيص لديهم بدون أن يعملوا بالزراعة وطالب الأعضاء بتوزيع الدعم الموعود بناءً على الكشف الحسي الفعلي دون النظر للترخيص وتكليف الوحدات الإرشادية بإجراءات الترخيص الزراعي ولحظ الفلاحين الغير قادرين على الترخيص به مع ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج والأسمدة الغير متوفرة شكل شبه دائم في المصارف الزراعية وحول موضوع وضع إشارات الحجز التنفيذي على بعض الفلاحين المدينين وعدم إزالتها بشكل أصولي عند التسديد من مديرية النقل دعا الأعضاء لمتابعة هذه المشكلة وإيجاد حل سريع لها من المالية والجهات صاحبة العلاقة كما طالبوا بإعادة عهدة شق الطرق الزراعية لمديرية الزراعة بدل الخدمات الفنية وبالنسبة لمشاكل الصرف الصحي المزمنة شدد الأعضاء على ضرورة إنهاء مشكلة الجور الفنية وتمديد شبكات الصرف الصحي في معظم قرى وبلديات المحافظة وذلك بعد قيام  الشركة العامة لمياه الشرب بإغلاق معصرتي زيتون في منطقة عين الكبيرة بشكل احترازي ليتبين بعد تشكيل لجنة مختصة ومن خلال الكشف الحسي أن التلوث كان بسبب الجور الفنية لعدم وجود شبكة صرف صحي في قريتي عين الكبيرة وعين غليم الواقعتين فوق نبع الشماميس ما جعل العديد ن المواطنين في المنطقة يلجؤون لشراء بيدونات مياه الشرب للتخوف من تلوث مياه نبع الشماميس وبئر جديدة عبدالله الذي تم تدشينه في مستهل العام الحالي مع التأكيد أنه حصل تلوث بمياه الشرب العامين الماضيين بالرغم من توقف وعدم عمل المعاصر حينها مع عدم تجاهل ضرورة التشدد بمتابعة أي حالة تلوث و تسبب بعض المعاصر هذا العام بتلويث مياه الشرب في أماكن أخرى بالمحافظة كما حصل في تيشور .. أما بالنسبة لقنوات الري في سد خليفة والتي تسببت بضرر جراء تسرب المياه منها بشكل كبير خاصة قرب مدخل الصفصافة الجديد وطريق خط  للطريق والأراضي الزراعية المجاورة فطالب الأعضاء بالاهتمام وحل هذه المشكلة أيضاً.

رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار