مطالب قديمة جديدة لأعضاء مجلس محافظة اللاذقية والعبرة دائماً بالتنفيذ

الوحدة: 23- 11- 2020

 

طروحات وتساؤلات عديدة طرحها أعضاء مجلس محافظة اللاذقية خلال انعقاد دورة المجلس الخامسة لهذا العام التي تمت برئاسة رئيس المجلس  تيسير حبيب، ففيما يخص النقل الداخلي تمحورت الطروحات حول أزمة الازدحام في الكراجات وغياب النقل الداخلي عن بعض القرى والية العمل المطلوبة  للتخفيف من الازدحام أم عن بلدية اللاذقية فقد تساءل بعض أعضاء المجلس عن سبب عدم دعم دائرة النظافة بشكل يمكنها من القيام بمهامها المطلوبة وعن الوضع المتردي لبعض احياء المحافظة من قلة النظافة والحاجة الماسة لصيانة جسر المشاة المقابل لجامعة تشرين والحاجة إلى صيانة المنطقة القريبة من تجمع مدارس عين أم إبراهيم وإشغالات الأرصفة ووضع المولدات العشوائي على الارصفة أما مداخلات التي توجه بها الأعضاء الى الخدمات الفنية  فتناولت صيانة طريق عين الشرقية لأنه مقطوع وحاجة مدرستي الشبل والخميلة لجدار استنادي وانعدام الحل لانهدام طريق الحفة وما هي المراحل التي وصل لها العمل في مدرسة الدالية أما اتصالات اللاذقية فتناول الأعضاء مواضيع جديد البوابات وقدم بعض الشبكات الهاتفية في القرى فيما وجهت تساؤلات عديدة حول الوضع المائي في المحافظة وفي ريفي جبلة والقرداحة انتظرونا

 هذا ما قاله رئيس مجلس مدينة اللاذقية عصام عابدين الذي لم يمض على استلامه البلدية عدة ايام فوعد بمتابعة كل طروحات أعضاء المجلس أما فيما يخص المولدات فقد أوضح بأن المولدات تخضع لترخيص ومن شروط الترخيص وضع كاتم للصوت للحد من إزعاج  صوتها.

من جهته أكد رئيس مجلس مدينة جبلة بأن دراسة المخطط التنظيمي للمدينة قد انتهى وأرسل إلى وزارة الإدارة المحلية التي ينتظر ردها، أما إشغالات الأرصفة فهي متابعة بشكل يومي.

عقود مؤجلة والكلام لمدير الخدمات الفنية  وائل الجردي الذي قال أن بعض الأعمال مؤجلة إلى العام القادم وصدور الموازنة الجديدة، وفيما يخص طريق السرسكية  فهو مؤجل للعام القادم اما مدرسة الدالية هناك عقدين أحدهما بالشهر الثالث والآخر بداية الشهر الخامس ولكن حصل تأخير من الشركة التي تم استبدالها وإقالة رئيس دائرة التنفيذ لافتاً إلى سعر التكلفة الذي يؤثر على سير العمل وأكد الجردي على أن جميع الطرق الزراعية أصبحت من اختصاص مديرية الزراعة.

خطط مؤسسة المياه

فقد أوضح مدير مؤسسة المياه مضر منصورة أن هناك عدد من المشاريع الهادفة لتحسين الواقع المائي في المحافظة  ومنها استثمار نبع عين الدلب لغزارة مياهه إضافة لحفر عدد من الآبار بالتعاون مع الموارد المائية وتنفيذ آبار في بيت ياشوط والعمل الجار ي في محطة نفق تشرين.

وأكد منصورة على أن الآبار  الموجودة في قرية السرسكية هي آبار  ارتشاحية وتم تشكيل لجنة لمعالجة هذا الموضوع أما عن التخوف الحاصل من قرب مصبات الصرف الصحي من مياه الشرب فقال نتابع هذا الموضوع بشكل دائم من خلال الفحص الدائم للمياه.

تعثر العقد  تحويلة الحفة

هذا الكلام لمدير فرع المواصلات الطرقية م. مطيع سلهب والذي أرجع سبب التعثر إلى الإجراءات المتبعة لكن العمل به قائم الآن فيما يخص طريق صلنفة بيرين والعبارة فقد وصل إلى الشركة منذ أسبوع وسيباشر العمل به أما موضوع الاستملاك فهو بحاجة لمرسوم.

شبكات قديمة نعمل على تجديدها

هذا ما أكده عادل جبيلي مدير عام اتصالات اللاذقية نعم هناك شبكات قديمة منها الشبكة الموجودة في عين أم ابراهيم لكن سنعمل على تجديدها وفيما يخص تأخر العمل في بعض الأرياف فهو بسبب سرقة الكابلات والأعمدة والتي سننجزها بداية العام القادم وهناك عقد مبرم مع شركة هاواوي للتنفيذ بداية الشهر الأول من العام القادم ٠

نعمل بطاقتنا القصوى

أكد مدير عام شركة النقل الداخلي طارق عيسى بان الشركة تعمل بكامل طاقتها أما فيما يخص تخصيص باص نقل داخلي لسقوبين فقال حالياً لا يوجد إمكانية وسندرس الموضوع لاحقاً  مؤكداً عدم إمكانية إرسال باص ثاني الى حي الدعتور حاليٱ أما الازدحام الحاصل في الكراجات  فالشركة تقوم بإرسال باصات أوقات الذروة إضافة لوجود مراقبين من كافة الجهات بخصوص هذا الأمر.

أما مدير عام شركة كهرباء اللاذقية فادي سعود  فقال إن خطط الصيانة مؤجلة للعام القادم أما التقنين فيرتبط بكمية التوريد التي تأتينا وليس لنا يد بهذا الأمر ومن الممكن أن يكون التقنين في الأيام القادمة خمسة قطع وساعة وصل.

فيما أخذت مديرية الزراعة حيزاً كبيراً من التساؤلات من قبل أعضاء المجلس والتي تركزت حول أسعار الحراثة المرتفعة وتأثير المبيدات الحشرية على الأشجار الصغيرة وعن كيفية حصول المزارعين على المازوت وعن صرف مستحقات متضرري الحرائق لعام ٢٠١٩ الذين لم يحصلوا عليها فيما تساءل البعض عن توزيع الغراس بكافة انواعها والعمل على تحريج الغابات بالأشجار ذات الأوراق العريضة ومراعاة الأحزمة النارية والسماح للمجاورين للغابات بقص الأغصان اليابسة لحمايتها من الحرائق والعمل على استصلاح العقارات المحروقة وزراعتها.

ووردت تساؤلات حول فتح طرق نار وما هي جاهزية سيارات الإطفاء.

الحرائق التي حصلت كارثية بكل معنى الكلمة

الكلام لمدير الزراعة في اللاذقية منذر خير بك الذي أكد على ان الحرائق التي حصلت هي كارثة حقيقية وأن المديرية بكل طاقمها قد عملت بكل طاقتها أثناء الحرائق التي وصل عددها الى ٩٦ حريقاً وفي خلال ٣٠ ساعة استطعنا إخمادها وذلك بالتعاون مع كافة الجهات وهذا رقم قياسي قد لا تتجاوزه بعض الدول حتى الأوروبية وأضاف خير بك بأننا طرحنا فتح أبار تجريبية بالقرب من الغابات المعرضة للحرائق لكن المناطق الهضابية فقيرة بالمياه أما بالنسبة لموضوع المجاورين للغابات نسمح لهم  بقص اليابس لكن بإشرافنا ونوه إلى أن المديرية قد استبدلت حتى الآن ٦٠ ٪من الأشجار الحراجية بأشجار زهرية والتي تساهم في تربية النحل واكد مدير الزراعة على أن تم البدء بتوزيع مستحقات تعويض الأضرار المتعلقة بالحرائق والذي بلغ ٢٢ ملياراً سنوزع ١١ ملياراً قبل نهاية العام.

وأوضح خيربك بأن توزيع الأسمدة الٱزوتية سيبدأ بعد الانتهاء من خطة زراعة القمح وأن الغراس ستوزع بعد تحديد احتياج كل منطقة منها لافتاً إلى أنه بإمكان كل مزارع لديه سجل حيازة لدى الوحدات الإرشادية أن يحصل على مخصصاته من المازوت الخاص بالحراثة مرتين بالعام بمعدل ٤ لتر لكل دونم وعن جاهزية المديرية بآليات الإطفاء أوضح بأن لدى المديرية ٣٤ سيارة إطفاء و١٨ بلدوزر جاهزين مدار الساعة، وفيما يخص الموارد المائية فقد تمحورت أسئلة أعضاء المجلس حول ضرورة إقامة سدة مائية عند نهر بيت ياشوط من الجسر باتجاه حلبكو وعن المسؤول عن ردم ساقية (سكر الجب) في كلماخو وما مصير سد الشقراء الذي انتهت دراسة مشروعه والتأكيد على دعم انشاء السدود وأوضح مدير الموارد المائية م .نبيل الحسن بأن موسم الري انتهى بتاريخ ١١/٢ /٢٠٢٠ وأننا قد باشرنا بخطة تعزيل السواقي حيث قمنا بتعزيل ٦ كم من أصل ٦٠ كم ونحن نعمل وفق خطط مدروسة وكنا قد باشرنا ببعض هذه الخطط لكن الحرائق التي حصلت أخرت العمل على أن نستكملها قريباً وخاصة التعديات الحاصلة على المجاري المائية، مع الإشارة إلى أنه بدأت خطتنا بتعزيل أحواض  تجريبية وسدات مائية صغيرة في مناطق متفرقة وحول إرواء عقارات جديدة في منطقة بللوران قال الحسن  حددنا المساحة والتنفيذ سيتم من قبل مؤسسة المياه، وفيما يخص حفر الآبار قال الحسن هناك لجنة برئاسة الموارد المالية لتحويل الشأن المالي من قطاع خدمي إلى قطاع استثماري على مستوى سوريا ولدينا حاليا خطة لحفر بئرين في الدالية وتأهيل ينابيع عين الدلب وسنعمل على حل مشكلة منطقة العنانيب وذلك بدعم حكومي لها.

فيما يخص المحروقات فقد طرحت عدة من تساؤلات عن التوزيع غير العادل للمحروقات وإمكانية تخفيف المدة الزمنية لتوزيع اسطوانات الغاز وما هو وضع مازوت التدفئة.

(نوزع حسب المتوفر)

هذا ما أوضحه مدير شركة سادكوب سنان بدور الذي قال  بأنه وفي ظل الحصار المفروض على سورية فإننا  نقوم بالتوزيع حسب المتوفر وأن التوزيع اتجه أولاً نحو المناطق المتضررة من الحرائق والمناطق الأكثر برودة وذلك حسب مسح أسري من قبل رؤساء البلديات أما بالنسبة للغاز فالأمر يتعلق فيما يردنا من هذه المادة والذي نوزعه على المواطنين كل حسب دوره، والعمل جار لإدخال خطين جديدين قبل نهاية العام.

ورداً على التساؤلات التي تخص عمل فرع المخابز وآلية عملها وإنهاء الازدحام على الأفران أوضح مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز سعيد عيسى بأنه تم مؤخراً تشغيل ثلاثة خطوط إنتاج ضمن ثلاثة أفران داخل مدينة اللاذقية مما أدى إلى رفع ودفع وتيرة الإنتاج وبالتالي فتحنا نوافذ جديدة للبيع وأكد عيسى على أن العمل قائم لإدخال خطين جديدين سيكونان بالخدمة قبل نهاية هذا العام حيث ستعمل ورشنا في وقت قريب على تركيب خط في خربة الجوزية وآخر في حي الغراف مما سيخفف الضغط والازدحام على مادة الخبز.

مادة الرز نخب رابع لكنها جيدة والكلام لمدير السورية للتجارة شادي دلاله الذي أجاب على أسئلة اعضاء المجلس ومنها مادة الرز وهي من النخب الرابع حيث أكد دلالة على أنها فعلا نخب رابع لكنها جيدة وأضاف بأن نسبة التنفيذ في المؤسسة وصلت إلى ٩٤% من خطتها وأن سياراتنا الجوالة قد وصلت إلى المناطق المتضررة من الحرائق وفيما يخص سعر مادتي الرز والسكر بين بأن مبيع هاتين المادتين هي ٥٠٠ ليرة سورية لكل ١ كغ من السكر و٦٠٠ ليرة سورية.

وقد حظي عمل المصارف بتساؤلات عديدة فعن واقع عمل المصارف أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس فراس السوسي أن  محافظ اللاذقية أوعز لمديري فروع المصارف العامة لتأمين مصدر كهربائي دائم  من أقرب منشأة سواء أكانت خاصة أو عامة بمتابعة عضو المكتب التنفيذي المختص أما أعضاء المجلس فقدموا مجموعة من التساؤلات المتعلقة بفتح حسابات البيوع العقارية والسيارات وأسباب الأعطال الكثيرة للصرافات التي تعيق قبض الرواتب إلى وقت متأخر من الشهر وقد أكدت مديرة فرع المصرف المركزي الدكتورة سوران جوني بأن الهدف من فتح حسابات البيوع العقارية هو التمهيد لتطبيق الدفع الالكتروني والذي توليه الحكومة الأولوية وذلك لتخفيف التداول النقدي في السوق الذي يساهم في تخفيف عبء التعامل بالسيولة وتعرض العملة للاهتراء، من ناحية اخرى لفتت مديرة فرع المصرف التجاري الرابع باللاذقية كمالا قنجراوي إلى وجود عقود قادمة لصيانة الصرافات الألية لتحسين الخدمة وأضافت بأن أي خلل في الشبكة سواء بالاتصالات او الكهرباء هي كغيرها الصرافات تتأثر بذلك وأن المصارف والصرافات عملهما مرتبط بعمل كافة الخدمات زمع المركز في دمشق فيما أوضحت بأنه تم وضع ٥ صرافات جديدة بالسكن الجامعي والمدينة الجامعية وسادكوب والمركز الثقافي وصراف أيضاً بنفس الموقع واجهته للخارج.

أيضاً ناقش أعضاء المجلس واقع عمل مديرية التربية في ظل وباء الكورونا وحاجة بعض المدارس إلى صيانة لحمايتها وهل هناك سبر حقيقي؟!

والتأكيد على تفعيل عمل المشرفين الصحيين وهل وامكانية  رفد مستوصف سقوبين بسيارة إسعاف دائمة بسبب تعثر نقل بعض الحالات إلى المشفى فيما طرح أحد الاعضاء  الحاجة الماسة لتوزيع أطباء الصحة المدرسية على المدارس

(الإجراءات حسب البروتكول الصحي)

كما أوضخ مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل في حديثه عن  الإجراءات المتخذة بخصوص وباء كورونا والتي قال بأنها تتم  حسب البروتوكول الصحي المطبق في المدارس من تعقيم ونظافة أما الإشراف الصحي فإن التربية تتابع هذا الأمر حيث قامت  بتوزيع الفائض من الإداريين على المدارس بعد إخضاعهم لدورة وفي المدارس البعيدة كلف مدير المدرسة بمتابعة هذا الموضوع وقد زودتنا الوزارة بجهاز مسح حراري سيوزع على مديري المدارس وحول الإصابات في المدارس حتى تاريخه أوضح ابو خليل بان عدد الإصابات في المدارس ٢١ إصابة ١٠ منهم بالكادر التدريسي  توفي واحد منهم و١١ حالة بين الطلاب وهم يتماثلون للشفاء وقد شددت المديرية على التباعد في الصفوف ونجحنا بذلك باستثناء مدرسة الرمل الجنوبي والإعداد فيها كبيرة لكننا لم نستطع حل هذا الموضوع علماً أنه حتى تاريخه لم تحصل أي إصابة في هذه المدارس هذا وقد اتخذت مديرية التربية قراراً بمنع الزحف الطلابي لنقل مت مدرسة إلى أخرى وذلك منعاً للازدحام في الصفوف وعن طرح إمكانية إغلاق المدارس ١٥ يوماً لإجراءات صحية خاصة بالطلاب أكد مدير التربية بانه ليس مع هذا القرار بل نعمد الى تغييب الحالة المشتبه بها لمدة ٥ أيام هذا وقد تم توزيع مبلغ مليون ليرة لكل مدرسة صغرت أم كبرت لتوزيعها عبر لجان مشكلة من أجل اجراء اصلاحات في المدارس وخاصة دورات المياه.

وفيما يخص مديرية السياحة تناولت المداخلات إعطاء أرقام حقيقية لواردات الميريديان وتصنيف المطاعم ولا سيما تطبيق  شروط التباعد المكاني في ظل وباء كورونا وغياب الدلالات الطرقية للمعالم الأثرية وخاصة القلاع، حيث بين مدير السياحة في اللاذقية ياسر دواي بأن واردات الميريديان تتبع لوزارة السياحة وأضاف بأن المديرية ساهمت في الترويج للقلاع الأثرية وقد قامت الوزارة بإجراء صيانة لقلعة صلاح الدين كلفت الملايين من الليرات حيث تم تركيب جهاز يسمح باستخدام جهاز الموبايل بتقنية حديثة جداً إذ تظهر صورة للمعلم الأثري هذه الصورة تعطي معلومات كاملة عنه أما فيما يخص عمل المنشآت فهو جزء من الترخيص بعدد لكراسي والطاولات، وقد حققنا قفزة نوعية خلال العام ٢٠١٩ وصنفت المديرية رقم /١/ أما العام ٢٠٢٠ فقد تعثر القطاع السياحي رغم ذلك استطعنا تشغيل عدد من المنشآت مع تشديد الإجراءات وذلك بإبلاغ صاحب كل منشأة بالتقيد ضمن ٥%في الصالة حالياً تم إبلاغهم بشكل شخصي ومحافظتنا هي الوحيدة التي منعت الأركيلة داخل المطاعم ولو بشكل جزئي.

هذا وقد اعترض أعضاء مجلس المحافظة على تغيب مدير مشفى تشرين الجامعي بعد توجيه الدعوة له لحضور جلسة المجلس ومناقشة آلية عمل المشفى حيث لفت رئيس المجلس السيد تيسير حبيب إلى العبء الذي يتحمله المشفى في ظل أعمال صيانة مشفى جبلة وتخصيص مشفى الحفة لمرضى الكورونا، عاد الأعضاء للتأكيد على ضرورة عرض آلية عمل أي جهة عامة ومناقشتها خلال جلسات المجلس ومعالجة الشكاوى المقدمة من المواطنين لتلافي الثغرات.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار