الوحدة: 9- 11- 2020
إذا الأيام قالت لي : تعالي
إلى وطن شبيه القلب غالي
جراح الغدر أدمته فلولا
شهيد قال : أفديه بحالي
لكان اليوم ماض ليس إلا
على الأطلال تبكيه الأعالي
لكان اليوم جرحاً من جمال
يبلسم دمعه أسف الليالي
لكان اليوم سرباً من معالي
وكان البؤس قافية الرحال
فما حالي على عمر أراه
يبعثر نوره بين الظلال
وما شأني أيا أقدار قولي
إلى مستقبل فيه اعتلالي
أجبت وبعضي غنى في سرور
دمشق فأنت لي أغلى الغوالي
نرجس عمران