الوحدة :9-11-2020
اليوم وفي حضرة البحر المزبدة أمواجه. .قابلته. .كغيمة سلمت عليه.. كأوراق الشجر راقصتها نسائم تشارين. .في أول السحر. .وحين انتهيت فرّ النص مني ..من إسار الفؤاد طار.. عانق الروح. .عاين النوارس البحرية. .حلّق معها. ..وغاب. .
أتراه وجد عشاً أكثر دفئا من قلبي.؟ .لاأظن !!
أو لعلّ قرأ قصيدة أعظم اتساعاً من فضاء صدري. .لا أعتقد. .!!!
قصيدتي هي. .وفيها أنا رسالة عشق سرمدي وهوى…
أيتها المفارقة نبضي لقد هدني الترحال وراء مفرداتك الجديدة البكر في كتب العشاق. .
ياالمفارقة. ..شفني نأيك. .وانحلني إدمانك النوى. .
أين أنت….وتجيبين. .
أنا ابتعد. .
أهوى الغياب. .
أتقن الصمت. .
ولغة السكوت في حضرة الغناء. .
نعم ماهرة أنت في اقتراف الغياب. .
لاتلوذي بالصمت. .فما يثمر الخرس حبا. .ولاتطرح أشجاره العناب. .
….
كانت وكلما واعدها ..لوحت له. .جاءها مثل ريشة ندى تشرينية على وريقات صفصاف الغدير لم تلامس الأرض أو تستريح على سندس ضفتيه ..
تخبىء وراءها شآبيب من غمام ..زارعاً لها حقولاً من زعتر الشوق. .ومن بوح ليال. .وطيب الكلام. .
هي جديرة بهذا كله.
إذ كانت تقطف له سلالاً من جميل الوقت. .وأعواد ريحان السلام. .
كان يخبرها. .دوماً. .بأن الحب مسؤولية. .بل صك التزام. .لامكان لعاشق ثان في قلب أغلق كل بوابات صدره على واحد.. .لامكان..لامكان. .
خالد عارف حاج عثمان