أوديت حيدر تشكيلية مبدعة حائزة على شهادة الباسل للتفوق وجوائز أخرى

الوحدة: 2- 11- 2020

 

أوديت حيدر فنانة تشكيلية، تخرجت من قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة (جامعة دمشق) عام 2015، حصلت على درجة الماجستير بالتصوير من الكلية ذاتها عام 2020، شاركت بعدة معارض فنية جماعية.

عملت كمحاضرة في قسم التصميم في الجامعة الدولية للعلوم التكنولوجية في دمشق، ومدّرسة في كلية الفنون الجميلة وكلية الهندسة المعمارية في جامعة تشرين.

أذهلت لجنة تحكيم من خيرة دكاترة الفن التشكيلي برسالتها البحثية للماجستير وبهذه المناسبة كان لنا اللقاء التالي معها لتحدثنا عن تجربتها التشكيلية وأهمية بحثها في رسالة الماجستير التي قدمتها مؤخراً عن تجربتها التشكيلية تقول: دخلت كلية الفنون الجميلة نتيجة طموح، وتعلمت خلالها الكثير حصلت على شهادة الباسل للتفوق الدراسي لسنتين متتاليتين.

أما بالنسبة لدراستي في مرحلة الدراسات العليا فقد حصلت على المرتبة الأولى في السنة التمهيدية للماجستير بدرجة بامتياز، وعن أطروحة الماجستير تقول كانت أطروحتي بإشراف د. بثينة علي وبحضور لجنة التحكيم المؤلفة من أستاذة الفن التشكيلي أ. م. د. نزار صابور د. بثينة علي، د. حلا الصابوني وحصلت عليها بدرجة 93% بتقدير امتياز كانت بعنوان : “الحركة المستقبلية في إيطاليا وروسيا وأثرها على التصوير الحديث والمعاصر”.

عملت عليها لمدة ثلاث سنوات تعلمت خلالها الكثير أما عن أهمية بحثي تكمن بعدة جوانب أنها تنبع بداية من أهمية الحركة المستقبلية كنقطة تحول مهمة في تاريخ الفن الحديث، ومؤثر كبير على الحركات  الفنية اللاحقة انطلاقاً من إيطاليا وثم روسيا وصولاً إلى مراكز الفن في أوروبا وأمريكا.

 

تأتي أهمية البحث أيضاً من جدة الموضوع فتعد هذه الأطروحة أول دراسة علمية تتطرق لموضع المستقبلية باللغة العربية.

وتتميز عن الدراسات الأجنبية بأنها تدرس جميع جوانب الموضوع تقريباً فقد درست المستقبليتين الإيطالية والروسية ودرست أثرهما في مجالات الأدب والفنون عامةً.

وخصصت فصلاً كاملاً لدراسة الأثر المستقبلي على فنون الحداثة وأدبها كفن الطباعة والفن مسبق الصنع، وكلمةٌ في الحرية (اللغة الحرة)، وشعر الكولاج، وفن التجريد وغيرها.

وأثر المستقبلية على فنون ما بعد الحداثة كالفن البصري، والحركي والأدائي، وفن الصوت.

وكذلك لتخاذ الدراسة المنهج التحليلي المقارن، فقد قمت باستكشاف العديد من مواضع التأثر وتحليلها ومقارنتها من أعمال فنية تصويرية ونحتية وغيرها.

وقد قمت بإثبات بعض الاستكشافات التي لاحظتها من خلال البحث مما يساءل على بعض المعلومات الواردة في كتب وقواميس تاريخ الفن ويغالطها.

مما لقي استحسان لجنة التحكيم فتلك الاستكشافات ذات من أهمية البحث بشكل كبير وأضفت عليه طابع الأصالة استخدمت خلال البحث مراجع ومصادر أجنبية وقمت بترجمة المادة العلمية من اللغات الإنكليزية والروسية الإيطالية وقد تضمنت المصادر البيانات الأصلية الصادرة عن الفنانين أنفسهم.

 

أما عن تجربة بحثها العملية على تجربتها التشكيلية تقول: في تجربتي العملية المرافقة لرسالة الماجستير استخدمت المواد المختلطة من رمال، ومواد وأثرية طبيعية وشَعر طبيعي وأسلاك معدنية عبرت عن تفاعل الشغب الداخلي مع العالم المحيط المليء بالضجيج.

ونشرت مقالةً علميةً في مجلة العلوم الهندسية في مجلة جامعة دمشق تحت عنوان (التغيرات الأسلوبية في أعمال أومبيرتو بوتشيوني التصويرية).

أما عن طموحاتها فتقول: مخططاتي للمستقبل القرب في مجال البحث أنني أقوم حالياً بالتحضير لمقالات علمية للنشر الداخلي والخارجي لمتابعة ما بدأته في هذا المجال وأيضاً اطمح لاستكمال دراستي العلية والتسجيل في درجة الدكتورة إن شاء الله، وأحاول أن استمر في التجريب على أعمالي الفنية فالاستمرارية بالتجريب هي أهم سمات الفنان التشكيلي.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار