الوحدة : 22-10-2020
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية ظهرية أدبية للسادة الأدباء: علي ديبة، نعيم علي ميّا، نافع معلا، داوود أبو شقرا من دمشق… قدموا فيها أعمالهم ونتاجاتهم الأدبية من القصائد الشعرية والقصص القصيرة المعبّرة وذلك في صالة الجولان بمقر الاتحاد.. قدّم الظهرية الأديب عدنان بيلونة رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية سابقاً .. “الوحدة ” حضرت هذا النشاط الثقافي الذي اتسم بالتنوع والتميز والحضور الذي كان منصتاً لما يُقدم… والبداية مع الشاعر المترجم نافع معلا وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، عضو جمعية الشعر ترجم أكثر من ثلاثين كتاباً عن الأدب الهنغاري بين الرواية والشعر والقصة القصيرة والمسرح والدراسات، من آخر أعماله : (مسافر في ضوء القمر)، ولديه ثلاث مجموعات شعرية هي: (سلم الورد)، (ربما لحظة عابرة)، (وصف المكان) ألقى في هذه الظهرية قصيدة حملت عنوان: (وجوم) وهي قصيدة وجدانية ومنها اخترنا المقطع التالي:
غامضٌ
قلب هذا الوجوم الشديد
ربما أحجيات النهار الذي فات
كم وردةٍ، وأنا غافلٌ
ذبلت في النهار
ولم أحتمل
موتها
الشاعر نعيم ميا وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، جمعية الشعر، عضو اتحاد الصحفيين، حائز على إجازة في اللغة العربة، يكتب في الصحافة المحلية والدوريات (الأسبوع الأدبي، الموقف الأدبي)… من مجموعاته الشعرية (بعض الذي)، (مشروع مفكر)، (بوح شوق)، (تسافرين في مدار مقلتي)، ألقى قصيدتين هما (أنتِ كأني) (هذا صريع هواه) ومن الأخيرة اقتطفنا ما يلي:
هذي الرمال توصلني إلى البحر
اعتليتُ متن ظهيرتي
وركبت الحرَّ قارباً
وحين بلغت الشط ناديته
يا بحرُ
لا تشعل انتظاري
فيكاد يختفي الغياب
المشاركة الثالثة في هذه الظهرية للأديب والروائي المسرحي الشاعر داوود أبو شقر، مقرر جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب، يكتب في المسرح والرواية والشعر ويقدّم العديد من البرامج الأدبية والثقافية في الإذاعة والتلفزيون وقد أخرج العديد من الأفلام الوثائقية لصاح التلفزيون العربي السوري، نال العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية.
عضو جمعية شعراء الزجل في سورية – لديه مجموعة شعرية بعنوان: (مقامات) وفي القصة والرواية (عودة الفينيق)، (جسر اللوا)، (كفرنعمة)، (مدارات الروح)، (جندي فائض عن الحاجة)، (العين والمخرز) وفي المجال المسرحي: (تغريدة أبو السلام)، (الطريق إلى نيسان)، (الخنساء).
وقد ألقى في هذه الظهرية فصائد متنوعة منها: (النشيج) ومقتفطات صغيرة من قصيدة 🙁 أحلام صغيرة) التي اخترنا منها المقطع التالي:
جاهد الركب لأغراض خفت
وعن الركب رتبت انصرافي
غرف العمر…
وأيامي مضت
ومن اللذات .. بالغت اغترافي
عشت مأزوماً وكلي نخوة
ليسير الناس في ود التصافي
آمن الناس بهديي إنما
قد تخلفت
فيا دلّ انكسافي!
يقطفون السعد في الوعر
خفاقا
وأنا في السهل..
ضيعت خفاقي
المشاركة الأخيرة للكاتب والروائي المسرحي علي ديبة عضو اتحاد الكتاب العرب، مقرر سابق لجمعية الرواية والقصة، عضو مشارك لاتحاد الصحفيين السوريين العرب، تنتمي قصصه القصيرة الساخرة نذكر منها :
(حكي سكرجية)، ( فقرة من قصتي الطاووس الذي تعلم النباح) ومن الأخيرة مايلي: “ودّع جمهور الحضور هذا المتأدب بتصفيق طويل وحاد، لا لأنهم أرادوا شكره ومكافأته على حصاد جميل وضعه أمامهم وبين أيديهم، بل لأنه غادر المنبر ونزل تلك الدراجات عائداً إلى مقعده .
ومن الجدير بالذكر أن للشاعر روايات متعددة نذكر منها : ( نهاية كلب أزعر)، (السياسي)،( الحطب).
وفي مجال القصة القصيرة: (قوباز)،(ثمن قبلة عزيزة)، وفي المجال المسرحي: ( حامد الشماميس)،(حمقى ولكن)
ندى كمال سلوم